[ ص: 626 ] الآية التاسعة والأربعون : 
قوله تعالى : { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما     } فيها ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى : هذه الآية نزلت في شأن بني أبيرق    ; سرقوا طعام رفاعة بن زيد  ، واعتذر عنهم قومهم بأنهم أهل خير ، { فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم  لقتادة بن النعمان  ذلك ، فطالبهم عن عمه رفاعة بن زيد  ، فقال رفاعة    : الله المستعان ، فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم ونصر رفاعة  وأخزى الله بني أبيرق  بقوله : { بما أراك الله    }   } أي بما أعلمك ، وذلك بوحي أو بنظر ، ونهى الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم عن عضد أهل التهم والدفاع عنهم بما يقوله خصمهم من الحجة وهي : 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					