باب أن الأسير إذا أسلم لم يزل ملك المسلمين عنه  
3423 - ( عن  عمران بن حصين  قال : { كانت ثقيف  حلفاء لبني عقيل  فأسرت ثقيف  رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل  وأصابوا معه العضباء ، فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق ، فقال : يا محمد  ، فأتاه فقال : ما شأنك ؟ فقال : بم أخذتني وأخذت سابقة الحاج ، يعني العضباء ، فقال : أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف  ، ثم انصرف فناداه ، فقال : يا محمد  يا محمد  ، فقال : ما شأنك ؟ قال : إني مسلم ، قال : لو قلتها وأنت تملك  [ ص: 360 ] أمرك أفلحت كل الفلاح ، ثم انصرف عنه فناداه : يا محمد  يا محمد  فأتاه فقال : ما شأنك ؟ فقال : إني جائع فأطعمني ، وظمآن فاسقني ، قال : هذه حاجتك ، ففدي بعد بالرجلين   } . رواه  أحمد   ومسلم    ) . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					