الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      1151 حدثنا مسدد حدثنا المعتمر قال سمعت عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي يحدث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم التكبير في الفطر سبع في الأولى وخمس في الآخرة والقراءة بعدهما كلتيهما

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ) : قال ابن القطان في كتابه : والطائفي هذا ضعفه جماعة منهم ابن معين قاله الزيلعي . وقال المنذري : في إسناده عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي وفيه مقال . وقد أخرج له مسلم في المتابعات . وقد تقدم الكلام على عمرو بن شعيب انتهى .

                                                                      وقال النووي في الخلاصة . قال الترمذي في العلل : سألت البخاري عنه فقال هو صحيح انتهى .

                                                                      وفي التلخيص : روى أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارقطني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وصححه أحمد وعلي والبخاري [ ص: 7 ] فيما حكاه الترمذي انتهى . .

                                                                      ( والقراءة ) : الحمد وسورة ( بعدهما كلتيهما ) : زاد الدارقطني فيه من طريق أبي نعيم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي : " وخمس في الثانية سوى تكبيرة الصلاة " ، وفي الحديث دليل على أن القراءة بعد التكبير في الركعتين ، وبه قال الشافعي ومالك وذهب أبو حنيفة إلى أنه يقدم التكبير في الأولى ، ويؤخره في الثانية ليوالي بين القراءتين .




                                                                      الخدمات العلمية