الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
469 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=672319أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=33076_29747_23842الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه ما لم يحدث أو يقم اللهم اغفر له اللهم ارحمه
( nindex.php?page=treesubj&link=33076_29747_23842الملائكة تصلي على أحدكم ) أي تدعو له بالخير وتستغفر من ذنوبه ( ما لم يحدث ) أي حدثا حقيقيا ، وهو بسكون الحاء وتخفيف الدال المكسورة أي ما لم يبطل وضوءه لما روي أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة لما روى هذا الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=752762قال له رجل من حضرموت : وما الحدث يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ؟ قال : فساء أو ضراط ، وهو في بعض طرق الحديث عند الترمذي وغيره . ولعل سبب الاستفسار إطلاق الحدث عن غير ذلك عندهم أو ظنوا أن الإحداث بمعنى الابتداع ، وتشديد الدال خطأ . كذا في النهاية ( أو يقوم ) أي الملائكة تصلي على أحدكم ما لم يقم من مصلاه ، فإذا قام الرجل فلا يصلون ( اللهم اغفر له اللهم ارحمه ) جملة مبينة لقوله : تصلي على أحدكم . وفي ذلك فخامة . والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم من حديث أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أتم منه .