الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          2683 حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن ابن أشوع عن يزيد بن سلمة الجعفي قال قال يزيد بن سلمة يا رسول الله إني قد سمعت منك حديثا كثيرا أخاف أن ينسيني أوله آخره فحدثني بكلمة تكون جماعا قال اتق الله فيما تعلم قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بمتصل وهو عندي مرسل ولم يدرك عندي ابن أشوع يزيد بن سلمة وابن أشوع اسمه سعيد بن أشوع

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا أبو الأحوص ) اسمه سلام بن سليم ( عن ابن أشوع ) قال في التقريب سعيد بن عمرو بن أشوع الهمداني الكوفي قاضيها ثقة رمي بالتشيع ، من السادسة ( عن يزيد بن سلمة ) بن يزيد ( الجعفي ) صحابي له حديث ويقال إنه نزل الكوفة .

                                                                                                          قوله : ( أخاف أن ينسي ) بضم التحتية من الإنساء ( أوله ) بالنصب على المفعولية ( آخره ) بالرفع على الفاعلية ( تكون جماعا ) بكسر الجيم قال في المجمع : الجماع ما جمع عددا أي كلمة [ ص: 378 ] تجمع كلمات ( اتق الله ) أي خفه واخش عقابه ( فيما تعلم ) أي في الشيء الذي تعلمه وذلك بأن تجتنب المنهي عنه كله وتفعل من المأمور به ما تستطيعه .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث إلخ ) وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ( وابن أشوع اسمه سعيد بن أشوع ) أشوع هو جد سعيد واسم أبيه عمرو كما عرفت .




                                                                                                          الخدمات العلمية