قتل الأمراء السبعة من أصحاب بيبغا   
وفي يوم الاثنين ثالث شوال قبل العصر ركب السلطان من القصر إلى الطارمة وعلى رأسه القبة والجتر ، يحملهما الأمير بدر الدين بن الخطير ،  فجلس في الطارمة ، ووقف الجيش بين يديه تحت القلعة ، وأحضروا الأمراء الذين قدموا بهم من بلاد حلب  ، فجعلوا يوقفون الأمير منهم ، ثم يشاورون عليه ، فمنهم من يشفع فيه ، ومنهم من يؤمر بتوسيطه ، فوسط سبعة : خمس طبلخاناه ومقدما ألف ، منهم نائب صفد  برناق ،  وشفع في الباقين ، فردوا إلى السجن ، وكانوا خمسة آخور . وفي يوم الأربعاء خامسه مسك جماعة من أمراء دمشق    ; سبعة ، وتحولت دول كثيرة ، وتأمر جماعة من الأجناد وغيرهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					