قال البخاري : حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم : " هم أشد أمتي على الدجال " . وكانت فيهم سبية عند عائشة فقال : " أعتقيها ; فإنها من ولد إسماعيل " . وجاءت صدقاتهم فقال : " هذه صدقات قوم - أو : قومي - " . وهكذا رواه مسلم عن زهير بن حرب به .
وهذا الحديث يرد على ما ذكره صاحب " الحماسة " وغيره من شعر من ذمهم ، حيث يقول :
تميم بطرق اللؤم أهدى من القطا ولو سلكت طرق الرشاد لضلت ولو أن برغوثا على ظهر قملة
رأته تميم من بعيد لولت


