[ ص: 260 ] سورة الأعراف
( وهي السورة السابعة في العدد وسادسة السبع الطول وآياتها 205 آيات عند القراء البصريين والشاميين و 206 عند المدنيين والكوفيين )
nindex.php?page=treesubj&link=28889_32270الأعراف مكية بالإجماع ، وقد أطلق القول في ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وابن الزبير واستثنى
قتادة آية (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر ) ( 163 ) رواه عنه
أبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان . قال
السيوطي في الإتقان ، وقال غيره : من هنا إلى (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172وإذ أخذ ربك من بني آدم ) ( 172 ) مدني . اهـ وكأن قائل هذا رأى أن هذه الآيات متصل بعضها ببعض بالمعنى فلا يصح أن يكون بعضها مكيا وبعضها مدنيا وبهذا النظر نقول : إن ما قبل هذه الآيات وما بعدها في سياق واحد وهو قصة
بني إسرائيل على أن الغاية وهي (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172وإذ أخذ ربك ) غير داخلة في المغيا فهي بدء سياق جديد عام . ومقتضى ذلك أن السورة كلها مكية وهو الصحيح المختار .
[ ص: 260 ] سُورَةُ الْأَعْرَافِ
( وَهِيَ السُّورَةُ السَّابِعَةُ فِي الْعَدَدِ وَسَادِسَةُ السَّبْعِ الطُّوَلِ وَآيَاتُهَا 205 آيَاتٍ عِنْدَ الْقُرَّاءِ الْبَصْرِيِّينَ وَالشَّامِيِّينَ و 206 عِنْدَ الْمَدَنِيِّينَ وَالْكُوفِيِّينَ )
nindex.php?page=treesubj&link=28889_32270الْأَعْرَافُ مَكِّيَّةٌ بِالْإِجْمَاعِ ، وَقَدْ أُطْلِقَ الْقَوْلُ فِي ذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ الزُّبَيْرِ وَاسْتَثْنَى
قَتَادَةُ آيَةَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=163وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ ) ( 163 ) رَوَاهُ عَنْهُ
أَبُو الشَّيْخِ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ . قَالَ
السُّيُوطِيُّ فِي الْإِتْقَانِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : مِنْ هُنَا إِلَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ ) ( 172 ) مَدَنِيٌّ . اهـ وَكَأَنَّ قَائِلَ هَذَا رَأَى أَنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ مُتَّصِلٌ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ بِالْمَعْنَى فَلَا يَصِحُّ أَنْ يَكُونَ بَعْضُهَا مَكِّيًّا وَبَعْضُهَا مَدَنِيًّا وَبِهَذَا النَّظَرِ نَقُولُ : إِنَّ مَا قَبْلَ هَذِهِ الْآيَاتِ وَمَا بَعْدَهَا فِي سِيَاقٍ وَاحِدٍ وَهُوَ قِصَّةُ
بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى أَنَّ الْغَايَةَ وَهِيَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=172وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ) غَيْرُ دَاخِلَةٍ فِي الْمُغَيَّا فَهِيَ بَدْءُ سِيَاقٍ جَدِيدٍ عَامٍّ . وَمُقْتَضَى ذَلِكَ أَنَّ السُّورَةَ كُلَّهَا مَكِّيَّةٌ وَهُوَ الصَّحِيحُ الْمُخْتَارُ .