خاتمة .  
تارة لا يقام شيء مقام المحذوف كما تقدم ، وتارة يقام ما يدل عليه   ، نحو :  فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم      [ هود : 57 ] ، فليس الإبلاغ هو الجواب لتقدمه على توليهم ، وإنما التقدير : فإن تولوا فلا لوم علي ، أو فلا عذر لكم ؛ لأني أبلغتكم .  وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك      [ فاطر : 4 ] ؛ أي : فلا تحزن واصبر .  وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين      [ الأنفال : 38 ] ؛ أي : يصيبهم مثل ما أصابهم .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					