الفصل الثالث في صيغته وحكم الإتيان به وسببه
أما
nindex.php?page=treesubj&link=24920_1566صيغته فلم يختلف عن أحد ممن أثبته أن لفظه " الله أكبر " ، ولكن اختلف عن
البزي وعمن رواه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل في الزيادة عليه . فأما
البزي ، فروى الجمهور عنه هذا اللفظ بعينه من غير زيادة ، ولا نقص فيقول ( الله أكبر ) ( بسم الله الرحمن الرحيم )
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1والضحى ، أو
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1ألم نشرح وهو الذي قطع به في الكافي والهادي ، والهداية ، والتلخيصين ، والعنوان ، والتذكرة ، وهو الذي قرأ به وأخذ صاحب التبصرة ، وهو الذي قطع به أيضا في المبهج ، وفي التيسير من طريق
أبي ربيعة ، وبه قرأ على
nindex.php?page=showalam&ids=14872أبي القاسم الفارسي عن قراءته بذلك على النقاش عنه ، وعلى
أبي الحسن ، وعلى
أبي الفتح عن قراءته بذلك عن
السامري في رواية
البزي ، وهو الذي لم يذكر
العراقيون قاطبة سواه من طرق
أبي ربيعة كلها سوى طريق
هبة الله عنه ، وروى الآخرون عنه التهليل من قبل التكبير ، ولفظة " لا إله إلا الله والله أكبر " وهذه طريق
ابن الحباب عنه من جميع طرقه ، وهو طريق
هبة الله عن
أبي ربيعة وابن
الفرح أيضا عن
البزي ، وبه قرأ
الداني على
أبي الفتح فارس عن قراءته على
عبد الباقي ، وعلى
أبي الفرح النجار أعني من طريق
ابن الحباب ، وهو وجه صحيح ثابت عن
البزي بالنص كما أخبرنا أحمد
بن الحسن المصري بقراءتي عليه . أخبرنا
عبد العزيز بن عبد الرحمن التونسي . أخبرنا
محمد بن محمد البلنسي عن
محمد بن أحمد المرسي . أخبرنا والدي عن
عثمان بن سعيد الحافظ حدثنا
فارس بن أحمد ، أخبرنا
[ ص: 430 ] عبد الباقي بن الحسن . حدثنا
أحمد بن سالم الختلي وأحمد بن صالح قالا : حدثنا
الحسن بن الحباب قال : سألت
البزي عن التكبير كيف هو فقال : ( لا إله إلا الله والله أكبر ) ، وقال
الحافظ أبو عمرو :
وابن الحباب هذا من الإتقان والضبط وصدق اللهجة بمكان لا يجهله أحد من علماء هذه الصنعة انتهى . على أن
ابن الحباب لم ينفرد بذلك فقال الإمام الكبير الولي
أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي في كتابه الوسيط في العشر لم ينفرد به يعني
ابن الحباب ، بل حدثنيه
أبو عبد الله اللكي عن
الشذائي عن
ابن مجاهد ، وبه كان يأخذ
ابن الشارب عن
الزينبي وهبة الله عن
أبي ربيعة nindex.php?page=showalam&ids=13420وابن فرح عن
البزي قال : وقد رأيت المشايخ يؤثرون ذلك في الصلاة فرقا بينها وبين تكبير الركوع انتهى . وقد تقدم قريبا قول الإمام
أبي الحسن السعيدي أنه رواه
البزي يعني من جميع طرقه التي ذكرها له وقد ذكر له طريق
أبي ربيعة والخزاعي كلاهما عنه . وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في سننه الكبرى بإسناد صحيح عن
الأغر قال : أشهد على
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أشهد عليهما أنه قال : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=994560إن العبد إذا قال : لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه ) ، ثم اختلف هؤلاء الآخذون بالتهليل مع التكبير عن
ابن الحباب فرواه جمهورهم كذلك باللفظ المتقدم ، وزاد بعضهم على ذلك لفظ ولله الحمد فقالوا : ( لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ) ، ثم يبسملون وهذه طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12534أبي طاهر عبد الواحد بن أبي هاشم عن
ابن الحباب ، وذكره
أبو القاسم الهذلي من طريق
عبد الواحد المذكور عن
ابن الحباب ، ومن طريق
ابن فرح أيضا عن
البزي . وكذا رواه
الغضائري عن
ابن فرح عن
البزي وابن الصباح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل ، وكذا ذكره
أبو الفضل الرازي ، وقال في كتاب الوسيط ، وقد حكى لنا
علي بن أحمد يعني
الأستاذ أبا الحسن الحمامي عن
زيد ، وهو
أبو القاسم زيد بن علي الكوفي عن
ابن فرح عن
البزي التهليل قبلها والتحميد بعدها ، بلفظة ( لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ) بمقتضى قول
علي رضي الله عنه ، انتهى . ورواه
الخزاعي أيضا ،
وأبو الكرم عن
[ ص: 431 ] ابن الصباح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل ، ورواه أيضا
الخزاعي في كتابه المنتهى عن
ابن الصباح عن
أبي ربيعة عن
البزي .
( قلت ) : يشير
الرازي إلى ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11881الحافظ أبو العلاء الهمداني عن
علي رضي الله عنه : إذا قرأت القرآن فبلغت قصار المفصل فاحمد الله وكبر كما قدمنا عنه ، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل فقطع له جمهور من روى التكبير عنه من
المغاربة بالتكبير فقط ، وهو الذي في الشاطبية ، وتلخيص
أبي معشر ، ولم يذكره صاحب التيسير ، كما قدمنا ، وذكره في غيره ، والأكثرون من المشارقة على التهليل ، وهو قول ( لا إله إلا الله والله أكبر ) حتى قطع له به
العراقيون من طريق
ابن مجاهد ، وقطع بذلك له
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط في كفايته من الطريقين ، وفي المبهج من طريق
ابن مجاهد فقط . وقال
ابن سوار في المستنير قرأت به
لقنبل قرأت على جميع من عليه ، وقطع له به أيضا
ابن فارس في جامعه من طريق
ابن مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=13281وابن شنبوذ ، وغيرهما ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط في كفايته : قرأ
ابن كثير من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل المذكورة في هذا الكتاب خاصة بالتهليل والتكبير من فاتحة " والضحى " على اختلاف شيوخنا الذين قرأت عليهم فمنهم من أمرني بذلك ، ومنهم من أمرني من أول
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1ألم نشرح إلى آخر القرآن ، وهو الذي قرأ به صاحب الهداية
على أبي الحسن القنطري ، وقال
الداني في جامع البيان ، والوجهان يعني التهليل مع التكبير والتكبير وحده عن
البزي وقنبل صحيحان جيدان مشهوران مستعملان ، وقال
الإمام أبو الفضل الرازي ، وقد حكى لنا
علي بن أحمد عن
زيد عن
ابن فرح عن
البزي التهليل قبل التكبير والتحميد بعده بمقتضى قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه المتقدم إلا أن
أبا البركات بن الوكيل روى عن رجاله عن
ابن الصباح عن
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل ، وعن
أبي ربيعة عن
البزي ( لا إله إلا الله والله أكبر ولله الحمد ) .
الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِي صِيغَتِهِ وَحُكْمِ الْإِتْيَانِ بِهِ وَسَبَبِهِ
أَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=24920_1566صِيغَتُهُ فَلَمْ يُخْتَلَفْ عَنْ أَحَدٍ مِمَّنْ أَثْبَتَهُ أَنَّ لَفْظَهُ " اللَّهُ أَكْبَرُ " ، وَلَكِنِ اخْتُلِفَ عَنِ
الْبَزِّيِّ وَعَمَّنْ رَوَاهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ فِي الزِّيَادَةِ عَلَيْهِ . فَأَمَّا
الْبَزِّيُّ ، فَرَوَى الْجُمْهُورُ عَنْهُ هَذَا اللَّفْظَ بِعَيْنِهِ مِنْ غَيْرِ زِيَادَةٍ ، وَلَا نَقْصٍ فَيَقُولُ ( اللَّهُ أَكْبَرُ ) ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )
nindex.php?page=tafseer&surano=93&ayano=1وَالضُّحَى ، أَوْ
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1أَلَمْ نَشْرَحْ وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ بِهِ فِي الْكَافِي وَالْهَادِي ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالتَّلْخِيصَيْنِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَهُوَ الَّذِي قَرَأَ بِهِ وَأَخَذَ صَاحِبُ التَّبْصِرَةِ ، وَهُوَ الَّذِي قَطَعَ بِهِ أَيْضًا فِي الْمُبْهِجِ ، وَفِي التَّيْسِيرِ مِنْ طَرِيقِ
أَبِي رَبِيعَةَ ، وَبِهِ قَرَأَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=14872أَبِي الْقَاسِمِ الْفَارِسِيِّ عَنْ قِرَاءَتِهِ بِذَلِكَ عَلَى النَّقَّاشِ عَنْهُ ، وَعَلَى
أَبِي الْحَسَنِ ، وَعَلَى
أَبِي الْفَتْحِ عَنْ قِرَاءَتِهِ بِذَلِكَ عَنِ
السَّامَرِّيِّ فِي رِوَايَةِ
الْبَزِّيِّ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرِ
الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً سِوَاهُ مِنْ طُرُقِ
أَبِي رَبِيعَةَ كُلِّهَا سِوَى طَرِيقِ
هِبَةِ اللَّهِ عَنْهُ ، وَرَوَى الْآخَرُونَ عَنْهُ التَّهْلِيلَ مِنْ قَبْلِ التَّكْبِيرِ ، وَلَفْظَةَ " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ " وَهَذِهِ طَرِيقُ
ابْنِ الْحُبَابِ عَنْهُ مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ ، وَهُوَ طَرِيقُ
هِبَةِ اللَّهِ عَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ وَابْنِ
الْفَرَحِ أَيْضًا عَنِ
الْبَزِّيِّ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى
أَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ عَنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي ، وَعَلَى
أَبِي الْفَرَحِ النَّجَّارِ أَعْنِي مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ الْحُبَابِ ، وَهُوَ وَجْهٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ عَنِ
الْبَزِّيِّ بِالنَّصِّ كَمَا أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ
بْنُ الْحَسَنِ الْمِصْرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ . أَخْبَرَنَا
عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ التُّونِسِيُّ . أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَنْسِيُّ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُرْسِيِّ . أَخْبَرَنَا وَالِدِي عَنْ
عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْحَافِظِ حَدَّثَنَا
فَارِسُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَخْبَرَنَا
[ ص: 430 ] عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ الْحَسَنِ . حَدَّثَنَا
أَحْمَدُ بْنُ سَالِمٍ الْخُتُلِّيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَالَا : حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ : سَأَلْتُ
الْبَزِّيَّ عَنِ التَّكْبِيرِ كَيْفَ هُوَ فَقَالَ : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ) ، وَقَالَ
الْحَافِظُ أَبُو عَمْرٍو :
وَابْنُ الْحُبَابِ هَذَا مِنَ الْإِتْقَانِ وَالضَّبْطِ وَصِدْقِ اللَّهْجَةِ بِمَكَانٍ لَا يَجْهَلُهُ أَحَدٌ مِنْ عُلَمَاءِ هَذِهِ الصَّنْعَةِ انْتَهَى . عَلَى أَنَّ
ابْنَ الْحُبَابِ لَمْ يَنْفَرِدْ بِذَلِكَ فَقَالَ الْإِمَامُ الْكَبِيرُ الْوَلِيُّ
أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ الرَّازِيُّ فِي كِتَابِهِ الْوَسِيطِ فِي الْعَشْرِ لَمْ يَنْفَرِدْ بِهِ يَعْنِي
ابْنَ الْحُبَابِ ، بَلْ حَدَّثَنِيهِ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ اللُّكِّيُّ عَنِ
الشَّذَائِيِّ عَنِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ ، وَبِهِ كَانَ يَأْخُذُ
ابْنُ الشَّارِبِ عَنِ
الزَّيْنَبِيِّ وَهِبَةِ اللَّهِ عَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ nindex.php?page=showalam&ids=13420وَابْنِ فَرَحٍ عَنِ
الْبَزِّيِّ قَالَ : وَقَدْ رَأَيْتُ الْمَشَايِخَ يُؤْثِرُونَ ذَلِكَ فِي الصَّلَاةِ فَرْقًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ تَكْبِيرِ الرُّكُوعِ انْتَهَى . وَقَدْ تَقَدَّمَ قَرِيبًا قَوْلُ الْإِمَامِ
أَبِي الْحَسَنِ السَّعِيدِيِّ أَنَّهُ رَوَاهُ
الْبَزِّيُّ يَعْنِي مِنْ جَمِيعِ طُرُقِهِ الَّتِي ذَكَرَهَا لَهُ وَقَدْ ذَكَرَ لَهُ طَرِيقَ
أَبِي رَبِيعَةَ وَالْخُزَاعِيِّ كِلَاهُمَا عَنْهُ . وَقَدْ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ الْكُبْرَى بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنِ
الْأَغَرِّ قَالَ : أَشْهَدُ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَنَا أَشْهَدُ عَلَيْهِمَا أَنَّهُ قَالَ : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=994560إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ صَدَّقَهُ رَبُّهُ ) ، ثُمَّ اخْتَلَفَ هَؤُلَاءِ الْآخِذُونَ بِالتَّهْلِيلِ مَعَ التَّكْبِيرِ عَنِ
ابْنِ الْحُبَابِ فَرَوَاهُ جُمْهُورُهُمْ كَذَلِكَ بِاللَّفْظِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَزَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى ذَلِكَ لَفْظَ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ فَقَالُوا : ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ) ، ثُمَّ يُبَسْمِلُونَ وَهَذِهِ طَرِيقُ
nindex.php?page=showalam&ids=12534أَبِي طَاهِرِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنِ
ابْنِ الْحُبَابِ ، وَذَكَرَهُ
أَبُو الْقَاسِمِ الْهُذَلِيُّ مِنْ طَرِيقِ
عَبْدِ الْوَاحِدِ الْمَذْكُورِ عَنِ
ابْنِ الْحُبَابِ ، وَمِنْ طَرِيقِ
ابْنِ فَرَحٍ أَيْضًا عَنِ
الْبَزِّيِّ . وَكَذَا رَوَاهُ
الْغَضَائِرِيُّ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ عَنِ
الْبَزِّيِّ وَابْنُ الصَّبَّاحِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ ، وَكَذَا ذَكَرَهُ
أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ ، وَقَالَ فِي كِتَابِ الْوَسِيطِ ، وَقَدْ حَكَى لَنَا
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ يَعْنِي
الْأُسْتَاذَ أَبَا الْحَسَنِ الْحَمَّامِيَّ عَنْ
زَيْدٍ ، وَهُوَ
أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ الْكُوفِيُّ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ عَنِ
الْبَزِّيِّ التَّهْلِيلَ قَبْلَهَا وَالتَّحْمِيدَ بَعْدَهَا ، بِلَفْظَةِ ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ) بِمُقْتَضَى قَوْلِ
عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، انْتَهَى . وَرَوَاهُ
الْخُزَاعِيُّ أَيْضًا ،
وَأَبُو الْكَرَمِ عَنِ
[ ص: 431 ] ابْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ ، وَرَوَاهُ أَيْضًا
الْخُزَاعِيُّ فِي كِتَابِهِ الْمُنْتَهَى عَنِ
ابْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ عَنِ
الْبَزِّيِّ .
( قُلْتُ ) : يُشِيرُ
الرَّازِيُّ إِلَى مَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11881الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ
عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : إِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَبَلَغْتَ قِصَارَ الْمُفَصَّلِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَكَبِّرْ كَمَا قَدَّمْنَا عَنْهُ ، وَأَمَّا
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٌ فَقَطَعَ لَهُ جُمْهُورُ مَنْ رَوَى التَّكْبِيرَ عَنْهُ مِنَ
الْمَغَارِبَةِ بِالتَّكْبِيرِ فَقَطْ ، وَهُوَ الَّذِي فِي الشَّاطِبِيَّةِ ، وَتَلْخِيصِ
أَبِي مَعْشَرٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْهُ صَاحِبُ التَّيْسِيرِ ، كَمَا قَدَّمْنَا ، وَذَكَرَهُ فِي غَيْرِهِ ، وَالْأَكْثَرُونَ مِنَ الْمَشَارِقَةِ عَلَى التَّهْلِيلِ ، وَهُوَ قَوْلُ ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ ) حَتَّى قَطَعَ لَهُ بِهِ
الْعِرَاقِيُّونَ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ ، وَقَطَعَ بِذَلِكَ لَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15963سِبْطُ الْخَيَّاطِ فِي كِفَايَتِهِ مِنَ الطَّرِيقَيْنِ ، وَفِي الْمُبْهِجِ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ فَقَطْ . وَقَالَ
ابْنُ سَوَّارٍ فِي الْمُسْتَنِيرِ قَرَأْتُ بِهِ
لِقُنْبُلٍ قَرَأْتُ عَلَى جَمِيعِ مَنْ عَلَيْهِ ، وَقَطَعَ لَهُ بِهِ أَيْضًا
ابْنُ فَارِسٍ فِي جَامِعِهِ مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=13281وَابْنِ شَنَبُوذَ ، وَغَيْرِهِمَا ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15963سِبْطُ الْخَيَّاطِ فِي كِفَايَتِهِ : قَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ مِنْ رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ الْمَذْكُورَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ خَاصَّةً بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ مِنْ فَاتِحَةِ " وَالضُّحَى " عَلَى اخْتِلَافِ شُيُوخِنَا الَّذِينَ قَرَأْتُ عَلَيْهِمْ فَمِنْهُمْ مَنْ أَمَرَنِي بِذَلِكَ ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَمَرَنِي مِنْ أَوَّلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=94&ayano=1أَلَمْ نَشْرَحْ إِلَى آخِرِ الْقُرْآنِ ، وَهُوَ الَّذِي قَرَأَ بِهِ صَاحِبُ الْهِدَايَةِ
عَلَى أَبِي الْحَسَنِ الْقَنْطَرِيِّ ، وَقَالَ
الدَّانِيُّ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ ، وَالْوَجْهَانِ يَعْنِي التَّهْلِيلَ مَعَ التَّكْبِيرِ وَالتَّكْبِيرَ وَحْدَهُ عَنِ
الْبَزِّيِّ وَقُنْبُلٍ صَحِيحَانِ جَيِّدَانِ مَشْهُورَانِ مُسْتَعْمَلَانِ ، وَقَالَ
الْإِمَامُ أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ ، وَقَدْ حَكَى لَنَا
عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ
زَيْدٍ عَنِ
ابْنِ فَرَحٍ عَنِ
الْبَزِّيِّ التَّهْلِيلَ قَبْلَ التَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدَ بَعْدَهُ بِمُقْتَضَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمُتَقَدِّمِ إِلَّا أَنَّ
أَبَا الْبَرَكَاتِ بْنَ الْوَكِيلِ رَوَى عَنْ رِجَالِهِ عَنِ
ابْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٍ ، وَعَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ عَنِ
الْبَزِّيِّ ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ) .