الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11083 وأما حديث أبي سعيد ، فأخبرناه أبو محمد بن يوسف ، أنبأ أبو علي : الحسن بن العباس الجوهري البغدادي ، ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ، ثنا الفضل بن دكين ، ثنا عبيد الله بن الوليد الوصافي ، عن عطية بن سعد العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجنازة ليصلي عليها ، فتقدم ليصلي ، فالتفت إلينا ، فقال : " هل على صاحبكم دين ؟ " قالوا : نعم ، قال : " هل ترك له من وفاء ؟ " قالوا : لا ، قال : " صلوا على صاحبكم " ، قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : علي دينه يا رسول الله ، فتقدم ، فصلى عليه ، وقال : " جزاك الله يا علي خيرا كما فككت رهان أخيك . ما من مسلم فك رهان أخيه إلا فك الله رهانه يوم القيامة " .

                                                                                                                                                ورواه عبدة بن عبد الله الصفار ، عن أبي نعيم : الفضل بن دكين أتم من ذلك وفيه : قال : يا رسول الله برئ من دينه ، وأنا ضامن لما عليه . ورواه زافر بن سليمان ، عن الوصافي ، فقال علي - رضي الله عنه - : يا نبي الله أنا ضامن لدينه . والحديث يدور على عبيد الله الوصافي ، وهو ضعيف جدا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية