الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13706 وقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن متعة النساء زمن خيبر .

                                                                                                                                                ( وذلك بين فيما أخبرنا ) أبو بكر : أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو زكريا : يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني مالك بن أنس ، ويونس بن يزيد ، وأسامة بن زيد ؛ أن ابن شهاب حدثهم عن عبد الله ، والحسن ابني محمد بن علي ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر بن الحسن قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ الربيع بن سليمان ، أنبأ الشافعي ، أنبأ مالك ( ح وأخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، ثنا أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ إسماعيل بن قتيبة ، ثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن ابن شهاب ، عن عبد الله ، والحسن ابني محمد بن علي ، عن أبيهما ، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن متعة النساء يوم خيبر ، وعن أكل لحوم الحمر الإنسية . لفظ حديث الشافعي ، ويحيى بن يحيى ، وفي رواية ابن وهب : نهى يوم خيبر عن متعة النساء ، وعن لحوم الحمر الأهلية . رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف وغيره ، عن مالك ، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، وعن أبي الطاهر ، وحرملة ، عن ابن وهب ، عن يونس .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية