13947 باب أخذ الأجر على كتاب الله تعالى   . 
( أخبرنا )  أبو عمرو : محمد بن عبد الله الأديب  ، أنبأ  أبو بكر الإسماعيلي  ، ثنا عمران بن موسى  ، ثنا  عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري  قال : ثنا يوسف بن يزيد أبو معشر البراء  ، ثنا عبيد الله بن الأخنس  عن  عبد الله بن أبي مليكة  ، عن  ابن عباس   : أن نفرا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مروا بحي من أحياء العرب ، وفيهم لديغ أو سليم فقالوا : هل فيكم من راق ، فإن في الماء لديغا أو سليما ، فانطلق رجل منهم فرقاه على شاء ، فبرأ ، فلما أتى أصحابه كرهوا ذاك وقالوا : أخذت على كتاب الله أجرا ، فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبر بذلك فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجل فسأله فقال : يا رسول الله إنا مررنا بحي من أحياء العرب وفيهم لديغ أو سليم فقالوا : هل فيكم من راق فرقيته بفاتحة الكتاب فبرئ  ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله عز وجل "  . رواه  البخاري  في الصحيح عن سيدان بن مضارب  ، عن أبي معشر  ، وتمام هذا الباب وما روي في معارضته قد مضى في كتاب الإجارة . 
				
						
						
