الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8691 ( فقد أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ أخبرني أبو أحمد الحافظ أنبأ أبو الحسن : أحمد بن محمد بن عبيد الطوابيقي ثنا محمد بن إسماعيل الحساني حدثني ابن نمير ثنا عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر رضي الله عنه قال : لما فتح هذان المصران أتوا عمر رضي الله عنه فقالوا : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حد لأهل نجد من قرن وهو يجور ، عن طريقنا فإن أردنا أن نأتي قرنا شق علينا . قال : فانظروا حذوها من طريقهم - قال - فحد لهم ذات عرق . رواه البخاري في الصحيح عن علي بن مسلم ، عن عبد الله بن نمير .

                                                                                                                                                ورواه يحيى القطان ، عن عبيد الله بن عمر .

                                                                                                                                                وإلى هذا ذهب طاوس وجابر بن زيد أبو الشعثاء ومحمد بن سيرين : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يوقته وإنما وقت بعده واختاره الشافعي رحمه الله وذهب عطاء بن أبي رباح إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقته ولم يسنده في رواية ابن جريج عنه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية