الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                8693 قال وأخبرنا الشافعي أنبأ مسلم وسعيد ، عن ابن جريج فراجعت عطاء فقلت له : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - زعموا لم يوقت ذات عرق ولم يكن أهل مشرق حينئذ قال : كذلك سمعنا أنه وقت ذات عرق أو العقيق لأهل المشرق قال ولم يكن عراق ولكن لأهل المشرق ولم يعزه إلى أحد دون النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكنه يأبى إلا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقته . هذا هو الصحيح ، عن عطاء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .

                                                                                                                                                وقد رواه الحجاج بن أرطاة ( وضعفه ظاهر ) عن عطاء وغيره فوصله .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن محمد بن علي المقري أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ثنا يوسف بن يعقوب ثنا نصر بن علي ثنا يزيد بن هارون أنبأ الحجاج ، عن عطاء ، عن جابر بن عبد الله .

                                                                                                                                                وعن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله .

                                                                                                                                                وعمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل اليمن وأهل تهامة من يلملم ولأهل الطائف وهي نجد قرن ولأهل العراق ذات عرق وقد روي ذلك في غير حديث جابر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية