9634 جماع أبواب جزاء الصيد باب جزاء الصيد بمثله من النعم يحكم به ذوا عدل من المسلمين ( أخبرنا )
nindex.php?page=showalam&ids=14366أبو عمرو محمد بن عبد الله بن أحمد الأديب البسطامي قراءة عليه
بخسروجرد ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=14859أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف ، أخبرني
هارون بن يوسف ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر ، ثنا
سفيان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك هو ابن عمير ، سمع
قبيصة بن جابر الأسدي قال :
nindex.php?page=treesubj&link=3444خرجنا حجاجا ، فكثر مراؤنا ونحن محرمون ؛ أيهما أسرع شدا الظبي أم الفرس ؟ فبينما نحن كذلك إذ سنح لنا ظبي ، والسنوح هكذا يقول : مر يجز عنا عن الشمال قاله هارون بالتشديد ، فرماه رجل منا بحجر فما أخطأ خششاءه فركب ردعه فقتله ، فأسقط في أيدينا فلما قدمنا
مكة انطلقنا إلى
عمر رضي الله عنه
بمنى ، فدخلت أنا وصاحب الظبي على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، فذكر له أمر الظبي الذي قتل ، وربما قال : فتقدمت إليه أنا وصاحب الظبي ، فقص عليه القصة ، فقال
عمر رضي الله عنه : عمدا أصبته أم خطأ ؟ وربما قال : فسأله
عمر رضي الله عنه : كيف قتلته عمدا أم خطأ ؟ فقال : لقد تعمدت رميه ، وما أردت قتله . زاد رجل : فقال
عمر رضي الله عنه : لقد شرك العمد الخطأ ، ثم اجتنح إلى رجل ، والله لكأن وجهه قلب - يعني فضة - وربما قال : ثم التفت إلى رجل إلى جنبه فكلمه ساعة ، ثم أقبل على صاحبي فقال له : خذ شاة من الغنم فأهرق دمها ، وأطعم لحمها ، وربما قال : فتصدق بلحمها ، واسق إهابها سقاء ، فلما خرجنا من عنده أقبلت على الرجل فقلت له : أيها المستفتي
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، إن فتيا
ابن الخطاب لن تغني عنك من الله شيئا ، والله ما علم
عمر حتى سأل الذي إلى جنبه ، فانحر راحلتك فتصدق بها ، وعظم شعائر الله . قال : فنما هذا
ذو العوينتين إليه ، وربما قال : فانطلق
ذو العوينتين إلى
عمر فنماها إليه ، وربما قال : فما علمت بشيء ، والله ما شعرت إلا به يضرب بالدرة علي - وقال مرة : على صاحبي - صفوقا صفوقا ، ثم قال : قاتلك الله تعدى الفتيا ، وتقتل الحرام ، وتقول : والله ما علم
عمر حتى سأل الذي إلى جنبه ، أما تقرأ كتاب الله فإن الله يقول : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95يحكم به ذوا عدل منكم } ثم أقبل علي ، فأخذ بمجامع ردائي - وربما قال : ثوبي - فقلت : يا أمير المؤمنين ، إني لا أحل لك مني أمرا حرمه الله عليك فأرسلني ، ثم أقبل علي فقال : إني أراك شابا فصيح اللسان فسيح الصدر ، وقد يكون في الرجل عشرة أخلاق ؛ تسع حسنة - وربما قال : صالحة - وواحدة سيئة ، فيفسد الخلق السيئ التسع الصالحة ، فاتق طيرات الشباب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر : قال
سفيان : وكان
عبد الملك إذا حدث بهذا الحديث قال : ما تركت منه ألفا ، ولا واوا .
9634 جِمَاعُ أَبْوَابِ جَزَاءِ الصَّيْدِ بَابُ جَزَاءِ الصَّيْدِ بِمِثْلِهِ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( أَخْبَرَنَا )
nindex.php?page=showalam&ids=14366أَبُو عَمْرٍو مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَدِيبُ الْبِسْطَامِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ
بِخَسْرُوجِرْدٍ ، أَنْبَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14859أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ ، أَخْبَرَنِي
هَارُونُ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14771ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، ثَنَا
سُفْيَانُ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=16490عَبْدُ الْمَلِكِ هُوَ ابْنُ عُمَيْرٍ ، سَمِعَ
قَبِيصَةَ بْنَ جَابِرٍ الْأَسَدِيَّ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=3444خَرَجْنَا حُجَّاجًا ، فَكَثُرَ مِرَاؤُنَا وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ ؛ أَيُّهُمَا أَسْرَعُ شَدًّا الظَّبْيُ أَمِ الْفَرَسُ ؟ فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ سَنَحَ لَنَا ظَبْيٌ ، وَالسُّنُوحُ هَكَذَا يَقُولُ : مَرَّ يُجَزُّ عَنَّا عَنِ الشِّمَالِ قَالَهُ هَارُونُ بِالتَّشْدِيدِ ، فَرَمَاهُ رَجُلٌ مِنَّا بِحَجَرٍ فَمَا أَخْطَأَ خُشَشَاءَهُ فَرَكِبَ رَدْعَهُ فَقَتَلَهُ ، فَأُسْقِطَ فِي أَيْدِينَا فَلَمَّا قَدِمْنَا
مَكَّةَ انْطَلَقْنَا إِلَى
عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
بِمِنًى ، فَدَخَلْتُ أَنَا وَصَاحِبُ الظَّبْيِ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَذَكَرَ لَهُ أَمْرَ الظَّبْيِ الَّذِي قَتَلَ ، وَرُبَّمَا قَالَ : فَتَقَدَّمْتُ إِلَيْهِ أَنَا وَصَاحِبُ الظَّبْيِ ، فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ
عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : عَمْدًا أَصَبْتَهُ أَمْ خَطَأً ؟ وَرُبَّمَا قَالَ : فَسَأَلَهُ
عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : كَيْفَ قَتَلْتَهُ عَمْدًا أَمْ خَطَأً ؟ فَقَالَ : لَقَدْ تَعَمَّدْتُ رَمْيَهُ ، وَمَا أَرَدْتُ قَتْلَهُ . زَادَ رَجُلٌ : فَقَالَ
عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَقَدْ شَرَكَ الْعَمْدُ الْخَطَأَ ، ثُمَّ اجْتَنَحَ إِلَى رَجُلٍ ، وَاللَّهِ لَكَأَنَّ وَجْهَهُ قُلْبٌ - يَعْنِي فِضَّةً - وَرُبَّمَا قَالَ : ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى رَجُلٍ إِلَى جَنْبِهِ فَكَلَّمَهُ سَاعَةً ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى صَاحِبِي فَقَالَ لَهُ : خُذْ شَاةً مِنَ الْغَنَمِ فَأَهْرِقْ دَمَهَا ، وَأَطْعِمْ لَحْمَهَا ، وَرُبَّمَا قَالَ : فَتَصَدَّقْ بِلَحْمِهَا ، وَاسْقِ إِهَابَهَا سِقَاءً ، فَلَمَّا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ أَقْبَلْتُ عَلَى الرَّجُلِ فَقُلْتُ لَهُ : أَيُّهَا الْمُسْتَفْتِي
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، إِنَّ فُتْيَا
ابْنِ الْخَطَّابِ لَنْ تُغْنِيَ عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَاللَّهِ مَا عَلِمَ
عُمَرُ حَتَّى سَأَلَ الَّذِي إِلَى جَنْبِهِ ، فَانْحَرْ رَاحِلَتَكَ فَتَصَدَّقْ بِهَا ، وَعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ . قَالَ : فَنَمَا هَذَا
ذُو الْعُوَيْنَتَيْنِ إِلَيْهِ ، وَرُبَّمَا قَالَ : فَانْطَلَقَ
ذُو الْعُوَيْنَتَيْنِ إِلَى
عُمَرَ فَنَمَاهَا إِلَيْهِ ، وَرُبَّمَا قَالَ : فَمَا عَلِمْتُ بِشَيْءٍ ، وَاللَّهِ مَا شَعَرْتُ إِلَّا بِهِ يَضْرِبُ بِالدِّرَّةِ عَلَيَّ - وَقَالَ مَرَّةً : عَلَى صَاحِبِي - صُفُوقًا صُفُوقًا ، ثُمَّ قَالَ : قَاتَلَكَ اللَّهُ تَعَدَّى الْفُتْيَا ، وَتَقْتُلُ الْحَرَامَ ، وَتَقُولُ : وَاللَّهِ مَا عَلِمَ
عُمَرُ حَتَّى سَأَلَ الَّذِي إِلَى جَنْبِهِ ، أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=95يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ } ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَأَخَذَ بِمَجَامِعِ رِدَائِي - وَرُبَّمَا قَالَ : ثَوْبِي - فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي لَا أُحِلُّ لَكَ مِنِّي أَمْرًا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ فَأَرْسَلَنِي ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : إِنِّي أَرَاكَ شَابًّا فَصِيحَ اللِّسَانِ فَسِيحَ الصَّدْرِ ، وَقَدْ يَكُونُ فِي الرَّجُلِ عَشْرَةُ أَخْلَاقٍ ؛ تِسْعٌ حَسَنَةٌ - وَرُبَّمَا قَالَ : صَالِحَةٌ - وَوَاحِدَةٌ سَيِّئَةٌ ، فَيُفْسِدُ الْخُلُقُ السَّيِّئُ التِّسْعَ الصَّالِحَةَ ، فَاتَّقِ طَيْرَاتِ الشَّبَابِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14771ابْنُ أَبِي عُمَرَ : قَالَ
سُفْيَانُ : وَكَانَ
عَبْدُ الْمَلِكِ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ : مَا تَرَكْتُ مِنْهُ أَلِفًا ، وَلَا وَاوًا .