4090     - حدثنا   أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي  ، ثنا  عبيد بن حاتم الحافظ العجلي  ، ثنا  إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الحراني  ، ثنا  عبد الرحيم الخطابي  ، ثنا  عبد الله بن محمد العتبي  ، ثنا  عبد الله بن سعيد الصنابحي  ،  قال : حضرنا مجلس   معاوية بن أبي سفيان  فتذاكر القوم  إسماعيل   وإسحاق بن إبراهيم   ،  فقال بعضهم : الذبيح  إسماعيل   ، وقال بعضهم : بل  إسحاق   الذبيح   ، فقال  معاوية     : سقطتم على الخبير ، كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فأتاه الأعرابي ، فقال : يا رسول الله ، خلفت البلاد يابسة والماء يابسا هلك المال وضاع العيال ، فعد علي بما أفاء الله عليك يا ابن الذبيحين ، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولم ينكر عليه ، فقلنا : يا أمير المؤمنين ، وما الذبيحان ؟ قال : إن  عبد المطلب  لما أمر بحفر  زمزم   نذر لله إن سهل الله أمرها أن ينحر بعض ولده ، فأخرجهم فأسهم بينهم ، فخرج السهم      [ ص: 425 ] لعبد الله فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم ، وقالوا : ارض ربك وافد ابنك . قال : ففداه بمائة ناقة ، قال : فهو الذبيح  وإسماعيل   الثاني     .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					