1672 - وصف أهل الصفة مفصلا
4350 - أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12763أبو عمرو عثمان بن عبد الله الزاهد بن السماك حقا
ببغداد ، ثنا
يحيى بن جعفر الزبرقان ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12388إبراهيم بن محمد الشافعي ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16240وضمرة بن ربيعة ، عن
حماد بن أبي حميد ، عن
مكحول ، عن
عياض بن سليمان ، وكانت له صحبة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1029585خيار أمتي فيما أنبأني الملأ الأعلى ، قوم يضحكون جهرا في سعة رحمة ربهم عز وجل ، ويبكون سرا من خوف شدة عذاب ربهم عز وجل ، يذكرون ربهم بالغداة والعشي في البيوت الطيبة - المساجد - ويدعونه بألسنتهم رغبا ورهبا ، ويسألونه بأيديهم خفضا ورفعا ، ويقبلون بقلوبهم عودا وبدءا ، فمئونتهم على الناس خفيفة ، وعلى أنفسهم ثقيلة يدبون في الأرض حفاة على أقدامهم كدبيب النمل ، بلا مرح ولا بذخ ، يمشون بالسكينة ، ويتقربون بالوسيلة ، ويقرءون القرآن ، ويقربون القربان ، ويلبسون الخلقان ، عليهم من الله تعالى شهود حاضرة ، وعين حافظة يتوسمون العباد ، nindex.php?page=treesubj&link=29407_30306_24626ويتفكرون في البلاد أرواحهم في الدنيا ، وقلوبهم في الآخرة ، ليس لهم هم إلا إمامهم أعدوا الجهاز لقبورهم ، والجواز لسبيلهم والاستعداد لمقامهم " ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد .
1672 - وَصْفُ أَهْلِ الصُّفَّةِ مُفَصَّلًا
4350 - أَخْبَرَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12763أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ بْنُ السَّمَّاكِ حَقًّا
بِبَغْدَادَ ، ثَنَا
يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ الزِّبْرِقَانُ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12388إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ ، ثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16240وَضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ ، عَنْ
حَمَّادِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ ، عَنْ
مَكْحُولٍ ، عَنْ
عِيَاضِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=1029585خِيَارُ أُمَّتِي فِيمَا أَنْبَأَنِي الْمَلَأُ الْأَعْلَى ، قَوْمٌ يَضْحَكُونَ جَهْرًا فِي سَعَةِ رَحْمَةِ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ، وَيَبْكُونَ سِرًّا مِنْ خَوْفِ شِدَّةِ عَذَابِ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ ، يَذْكُرُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ فِي الْبُيُوتِ الطَّيِّبَةِ - الْمَسَاجِدِ - وَيَدْعُونَهُ بِأَلْسِنَتِهِمْ رَغَبًا وَرَهَبًا ، وَيَسْأَلُونَهُ بِأَيْدِيهِمْ خَفْضًا وَرَفْعًا ، وَيُقْبِلُونَ بِقُلُوبِهِمْ عَوْدًا وَبَدْءًا ، فَمَئُونَتُهُمْ عَلَى النَّاسِ خَفِيفَةٌ ، وَعَلَى أَنْفُسِهِمْ ثَقِيلَةٌ يَدِبُّونَ فِي الْأَرْضِ حُفَاةً عَلَى أَقْدَامِهِمْ كَدَبِيبِ النَّمْلِ ، بِلَا مَرَحٍ وَلَا بَذَخٍ ، يَمْشُونَ بِالسَّكِينَةِ ، وَيَتَقَرَّبُونَ بِالْوَسِيلَةِ ، وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ ، وَيُقَرِّبُونَ الْقُرْبَانِ ، وَيَلْبَسُونَ الْخُلْقَانِ ، عَلَيْهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شُهُودٌ حَاضِرَةٌ ، وَعَيْنٌ حَافِظَةٌ يَتَوَسَّمُونَ الْعِبَادَ ، nindex.php?page=treesubj&link=29407_30306_24626وَيَتَفَكَّرُونَ فِي الْبِلَادِ أَرْوَاحُهُمْ فِي الدُّنْيَا ، وَقُلُوبُهُمْ فِي الْآخِرَةِ ، لَيْسَ لَهُمْ هَمٌّ إِلَّا إِمَامُهُمْ أَعَدُّوا الْجِهَازَ لِقُبُورِهِمْ ، وَالْجَوَازَ لِسَبِيلِهِمْ وَالِاسْتِعْدَادَ لِمُقَامِهِمْ " ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=14ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ .