35 - 1 - باب ذكر أبينا آدم  أبي البشر - صلى الله عليه وسلم . 
 13747 عن  أبي هريرة  ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الله خلق آدم  من تراب ثم جعله طينا ، ثم تركه حتى إذا كان حمأ مسنونا  خلقه وصوره ، ثم تركه حتى إذا كان صلصالا كالفخار - قال : فكان إبليس يمر به فيقول : لقد خلقت لأمر عظيم - ثم نفخ الله فيه من روحه ، فكان أول شيء جرى فيه الروح بصره وخياشيمه فعطس فلقاه أنه حمد ربه فقال الرب : يرحمك ربك . ثم قال : يا آدم  ، اذهب إلى أولئك النفر فقل لهم وانظر ما يقولون . فجاء فسلم عليهم فقالوا : وعليك السلام ورحمة الله . فجاء إلى ربه فقال : ماذا قالوا لك ؟ - وهو أعلم بما قالوا له - قال : يا رب ، لما سلمت عليهم قالوا : وعليك السلام ورحمة الله . قال : يا آدم  ، هذه تحيتك وتحية ذريتك . قال : يا رب ، وما ذريتي ؟ قال : اختر يدي يا آدم   . قال : أختار يمين ربي ، وكلتا يدي ربي يمين ، فبسط الله كفه ، فإذا كل ما هو كائن من ذريته في كف الرحمن عز وجل  " . فذكر الحديث . رواه أبو يعلى  ، وفيه إسماعيل بن رافع  قال  البخاري   : ثقة مقارب الحديث ، وضعفه الجمهور ، وبقية رجاله رجال الصحيح . 
				
						
						
