الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            13336 - وعن حميد بن ثور الهلالي أنه حين أسلم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنشده :

                                                                                            أصبح قلبي من سليمى مقصدا إن خطأ منها وإن تعمدا     من ساعة لم تك إلا مقعدا
                                                                                            فحمل الهم كبارا جلعدا     ترى العلافي عليها مؤكدا
                                                                                            دما بسقيها خدب ما عدا     إذا السراب بالفلاة اطردا
                                                                                            وأبحر الماء الذي توردا     تورد السيد أراد المرصدا
                                                                                            بأورق مصدر من أوردا     ما يشفني منكم طبيب أبدا
                                                                                            نجد فيما ينبغي وأوجدا

                                                                                            [ ص: 126 ]

                                                                                            حتى أتينا المصطفى محمدا     يتلو من الله كتابا مرشدا

                                                                                            رواه الطبراني ، وفيه يعلى بن الأشدق وهو ضعيف .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية