35 - 3 - باب في ذكر نوح   - صلى الله عليه وسلم . 
 13758 عن عائشة  زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " لو رحم الله من قوم نوح  أحدا لرحم أم الصبي " . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كان نوح   - صلى الله عليه وسلم - مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يدعوهم  ، حتى كان آخر زمانه ، وغرس شجرة فعظمت وذهبت كل مذهب ، ثم قطعها وجعل يعملها سفينة ، ويمرون عليه يسألونه ، فيقول : أعملها سفينة . فيسخرون منه ويقولون : يعمل سفينة في البر ، وكيف تجري ؟ قال : سوف تعلمون . فلما فرغ منها وفار التنور وكثر الماء في السكك ، خشيت أم الصبي عليه وكانت تحبه حبا شديدا ، فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلثه ، فلما بلغها الماء خرجت حتى بلغت ثلثي الجبل ، فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت به على الجبل ، فلما بلغ الماء فيها ، رفعته بيديها حتى ذهب بهما الماء ، فلو رحم الله منهم أحدا رحم أم الصبي  " . رواه  الطبراني  في الأوسط ، وفيه موسى بن يعقوب الزمعي  ، وثقه  ابن معين  وغيره وضعفه  ابن المديني  ، وبقية رجاله ثقات . 
				
						
						
