13888 وعن خليفة بن عبدة بن جرول  قال : سألت محمد بن عدي بن ربيعة بن سواة بن جشم   : كيف سماك أبوك في الجاهلية محمدا  ؟ قال : أما إني سألت أبي عما سألتني عنه فقال : خرجت رابع أربعة من بني تميم  ، أنا أحدهم ، وسفيان بن مجاشع بن دارم  ، وأسامة بن مالك بن جندب بن العنبر  ، ويزيد بن ربيعة بن كامن بن حرقوص بن مازن  ، نريد ابن جفنة الغساني  بالشام  ، فلما قدمنا الشام  نزلنا على غدير عليها شجرات لديراني صاحب صومعة فقلنا : لو اغتسلنا من هذا الماء ، وادهنا ولبسنا ثيابنا ، ثم أتينا صاحبنا ، فأشرف علينا الديراني فقال : إن هذه لغة ما هي لغة أهل البلد ، فقلنا : نعم ، نحن قوم من مضر  ، قال : من أي مضر  ؟ قلنا : من خندف  ، قال : أما إنه سيبعث منكم وشيكا نبي فسارعوا وجدوا بحظكم منه ترشدوا ، فإنه خاتم النبيين ، فقلنا : ما اسمه ؟ قال : محمد  ، فلما انصرفنا من عند ابن جفنة  ولد لكل واحد منا غلام ، فسماه محمدا  ، قال العلاء   : قال قيس بن عاصم  للنبي - صلى الله عليه وسلم : تدري [ من أول ] من علم بك من العرب قبل أن تبعث ؟ قال : لا ، قال : بنو تميم   ، وقص عليه هذه القصة  . 
رواه  الطبراني  ، وفيه من لم أعرفهم . 
				
						
						
