36 - 59 - 1 - باب في وداعه - صلى الله عليه وسلم - .
14251 - عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=942000نعي إلينا حبيبنا ونبينا ، بأبي هو ونفسي له الفداء ، قبل موته بست ، [ ص: 25 ] فلما دنا الفراق ، جمعنا في بيت أمنا عائشة ، فنظر إلينا ، فدمعت عيناه ، ثم قال : " nindex.php?page=treesubj&link=30997مرحبا بكم ، وحياكم الله ، وحفظكم الله ، آواكم الله ، ونصركم الله ، هداكم الله ، رزقكم الله ، وفقكم الله ، سلمكم الله ، قبلكم الله ، أوصيكم بتقوى الله ، وأوصي الله بكم ، وأستخلفه عليكم ، إني لكم نذير مبين ألا تعلوا على الله في عباده وبلاده ; فإن الله قال لي ولكم : " nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=83nindex.php?page=treesubj&link=28999تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين " ، وقال : " nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=29000أليس في جهنم مثوى للمتكبرين " . ثم قال : " قد دنا الأجل والمنقلب إلى الله ، وإلى سدرة المنتهى ، وإلى جنة المأوى ، والكأس الأوفى ، والرفيق الأعلى " . أحسبه قال : فقلنا : nindex.php?page=treesubj&link=29394يا رسول الله ، فمن يغسلك إذا ؟ قال : " رجال أهل بيتي ، الأدنى فالأدنى " . قلنا : ففيم نكفنك ؟ قال : " في ثيابي هذه - إن شئتم - أو في حلة يمنية ، أو في بياض مصر " .
قال : فقلنا : فمن يصلي عليك منا ؟ فبكينا ، وبكى ، وقال : " مهلا ، غفر الله لكم ، وجازاكم عن نبيكم خيرا ، إذا غسلتموني ووضعتموني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري فاخرجوا عني ساعة ; فإن nindex.php?page=treesubj&link=29394أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل - صلى الله عليه وسلم - ثم ميكائيل ، ثم إسرافيل ، ثم ملك الموت مع جنوده ، ثم الملائكة صلى الله عليهم بأجمعها ، ثم ادخلوا علي فوجا فوجا ، فصلوا علي وسلموا تسليما ، ولا تؤذوني بباكية - أحسبه قال : - ولا صارخة ، ولا رانة ، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ، ثم أنتم بعد ، وأقرئوا أنفسكم مني السلام ، ومن غاب من إخواني فأقرئوه مني السلام ، ومن دخل معكم في دينكم بعدي فإني أشهدكم أني أقرأ السلام - أحسبه قال : - عليه ، وعلى كل من تابعني على ديني ، من يومي هذا إلى يوم القيامة " . nindex.php?page=treesubj&link=29394قلنا : يا رسول الله ، فمن يدخلك قبرك منا ؟ قال : " رجال أهل بيتي ، مع ملائكة كثيرة يرونكم من حيث لا ترونهم " .
رواه
البزار ، وقال : روي هذا عن مرة ، عن
عبد الله ، من غير وجه ، والأسانيد عن مرة متقاربة .
وعبد الرحمن لم يسمع هذا من
مرة ، إنما أخبره عن
مرة ، ولا نعلم رواه عن
عبد الله غير
مرة ، قلت : رجاله رجال الصحيح غير
محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ، وهو ثقة . ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بنحوه ، إلا أنه قال : قبل موته بشهر . وذكر في إسناده ضعفاء منهم :
أشعث بن طابق . قال
الأزدي : لا يصح حديثه . والله أعلم .
36 - 59 - 1 - بَابٌ فِي وَدَاعِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - .
14251 - عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=942000نُعِيَ إِلَيْنَا حَبِيبُنَا وَنَبِيُّنَا ، بِأَبِي هُوَ وَنَفْسِي لَهُ الْفِدَاءُ ، قَبْلَ مَوْتِهِ بِسِتٍّ ، [ ص: 25 ] فَلَمَّا دَنَا الْفِرَاقُ ، جَمَعَنَا فِي بَيْتِ أُمِّنَا عَائِشَةَ ، فَنَظَرَ إِلَيْنَا ، فَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، ثُمَّ قَالَ : " nindex.php?page=treesubj&link=30997مَرْحَبًا بِكُمْ ، وَحَيَّاكُمُ اللَّهُ ، وَحَفِظَكُمُ اللَّهُ ، آوَاكُمُ اللَّهُ ، وَنَصَرَكُمُ اللَّهُ ، هَدَاكُمُ اللَّهُ ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ ، وَفَّقَكُمُ اللَّهُ ، سَلَّمَكُمُ اللَّهُ ، قَبِلَكُمُ اللَّهُ ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَأُوصِي اللَّهَ بِكُمْ ، وَأَسْتَخْلِفُهُ عَلَيْكُمْ ، إِنِّي لَكَمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَلَّا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ فِي عِبَادِهِ وَبِلَادِهِ ; فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِي وَلَكُمْ : " nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=83nindex.php?page=treesubj&link=28999تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ " ، وَقَالَ : " nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=60nindex.php?page=treesubj&link=29000أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ " . ثُمَّ قَالَ : " قَدْ دَنَا الْأَجَلُ وَالْمُنْقَلَبُ إِلَى اللَّهِ ، وَإِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، وَإِلَى جَنَّةِ الْمَأْوَى ، وَالْكَأْسِ الْأَوْفَى ، وَالرَّفِيقِ الْأَعْلَى " . أَحْسَبُهُ قَالَ : فَقُلْنَا : nindex.php?page=treesubj&link=29394يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَنْ يُغَسِّلُكَ إِذًا ؟ قَالَ : " رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي ، الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى " . قُلْنَا : فَفِيمَ نُكَفِّنُكَ ؟ قَالَ : " فِي ثِيَابِي هَذِهِ - إِنْ شِئْتُمْ - أَوْ فِي حُلَّةٍ يَمَنِيَّةٍ ، أَوْ فِي بَيَاضِ مِصْرَ " .
قَالَ : فَقُلْنَا : فَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ مِنَّا ؟ فَبَكَيْنَا ، وَبَكَى ، وَقَالَ : " مَهْلًا ، غَفَرَ اللَّهُ لَكَمْ ، وَجَازَاكُمْ عَنْ نَبِيِّكِمْ خَيْرًا ، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي وَوَضَعْتُمُونِي عَلَى سَرِيرِي فِي بَيْتِي هَذَا عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي فَاخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً ; فَإِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=29394أَوَّلَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَجَلِيسِي جِبْرِيلُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ مِيكَائِيلُ ، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ مَعَ جُنُودِهِ ، ثُمَّ الْمَلَائِكَةُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِأَجْمَعِهَا ، ثُمَّ ادْخُلُوا عَلَيَّ فَوْجًا فَوْجًا ، فَصَلُّوا عَلَيَّ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ، وَلَا تُؤْذُونِي بِبَاكِيَةٍ - أَحْسَبُهُ قَالَ : - وَلَا صَارِخَةٍ ، وَلَا رَانَّةٍ ، وَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي ، ثُمَّ أَنْتُمْ بَعْدُ ، وَأَقْرِئُوا أَنْفُسَكُمْ مِنِّي السَّلَامَ ، وَمَنْ غَابَ مِنْ إِخْوَانِي فَأَقْرِئُوهُ مِنِّي السَّلَامَ ، وَمَنْ دَخَلَ مَعَكُمْ فِي دِينِكُمْ بَعْدِي فَإِنِّي أُشْهِدُكُمُ أَنِّي أَقْرَأُ السَّلَامَ - أَحْسَبُهُ قَالَ : - عَلَيْهِ ، وَعَلَى كُلِّ مَنْ تَابَعَنِي عَلَى دِينِي ، مِنْ يَوْمِي هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " . nindex.php?page=treesubj&link=29394قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَمَنْ يُدْخِلُكَ قَبْرَكَ مِنَّا ؟ قَالَ : " رِجَالُ أَهْلِ بَيْتِي ، مَعَ مَلَائِكَةٍ كَثِيرَةٍ يَرَوْنَكُمْ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ " .
رَوَاهُ
الْبَزَّارُ ، وَقَالَ : رُوِيَ هَذَا عَنْ مُرَّةَ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ، وَالْأَسَانِيدُ عَنْ مُرَّةَ مُتَقَارِبَةٌ .
وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا مِنْ
مُرَّةَ ، إِنَّمَا أُخْبِرَهُ عَنْ
مُرَّةَ ، وَلَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ غَيْرَ
مُرَّةَ ، قُلْتُ : رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ غَيْرُ
مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الْأَحْمَسِيُّ ، وَهُوَ ثِقَةٌ . وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِنَحْوِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ . وَذَكَرَ فِي إِسْنَادِهِ ضُعَفَاءَ مِنْهُمْ :
أَشْعَثُ بْنُ طَابَقٍ . قَالَ
الْأَزْدِيُّ : لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .