37 - 4 - 6 - 2 - باب ( منه ) في منزلته ومؤاخاته . 
 14655 عن  ابن عباس  قال : لما آخى النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه من المهاجرين  والأنصار  ، فلم يؤاخ بين  علي بن أبي طالب   - رضي الله عنه - وبين أحد منهم ، خرج علي  مغضبا حتى أتى جدولا فتوسد ذراعه ، فسفت عليه الريح ، فطلبه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى وجده فوكزه برجله ، فقال له : " قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب ، أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين  والأنصار  ولم أؤاخ بينك وبين أحد منهم ؟ ! أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون  من موسى   ؟ إلا أنه ليس بعدي نبي . ألا من أحبك حف بالأمن والإيمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية ، وحوسب بعمله في الإسلام "  . 
رواه  الطبراني  في الكبير والأوسط ، وفيه حامد بن آدم المروزي  ، وهو كذاب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					