14942 وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15883ربعي بن حراش قال : استأذن
nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس على
معاوية ، وقد علقت عنده بطون
قريش ،
nindex.php?page=showalam&ids=74وسعيد بن العاص جالس عن يمينه ، فلما رآه
معاوية مقبلا قال : يا
سعيد ، والله لألقين على
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مسائل يعيا بجوابها . فقال له
سعيد : ليس مثل
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس يعيا بمسائلك .
فلما جلس قال له
معاوية : ما تقول في
أبي بكر ؟ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31137رحم الله أبا بكر ; كان والله للقرآن تاليا ، وعن الميل نائيا وعن الفحشاء ساهيا ، وعن المنكر ناهيا ، وبدينه عارفا ، ومن الله خائفا ، وبالليل قائما ، وبالنهار صائما ، ومن دنياه سالما ، وعلى عدل البرية عازما ، وبالمعروف آمرا ، وإليه صائرا ، وفي الأحوال شاكرا ، ولله في الغدو والرواح ذاكرا ، ولنفسه بالصالح قاهرا . فاق أصحابه ورعا ، وكفافا ، وزهدا ، وعفافا ، وبرا ، وحياطة ، وزهادة ، وكفاءة ، فأعقب الله من ثلبه اللعائن إلى يوم القيامة . قال
معاوية : فما تقول في
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ؟ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31198رحم الله أبا حفص ; كان والله حليف الإسلام ، ومأوى الأيتام ، ومحل الإيمان ، وملاذ الضعفاء ، ومعقل الحنفاء . للخلق حصنا ، وللبأس عونا . قام بحق الله صابرا محتسبا حتى أظهر الله الدين وفتح الديار ، وذكر الله في الأقطار والمناهل وعلى التلال ، وفي الضواحي والبقاع . وعند الخنا وقورا ، وفي الشدة والرخاء شكورا ، ولله في كل وقت وأوان ذكورا ، فأعقب الله من يبغضه اللعنة إلى يوم الحسرة . قال
معاوية : فما تقول في
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان ؟ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31270رحم الله أبا عمرو ; كان والله أكرم الحفدة ، وأوصل البررة ، وأصبر الغزاة . هجادا
[ ص: 159 ] بالأسحار ، كثير الدموع عند ذكر الله ، دائم الفكر فيما يعنيه الليل والنهار ، ناهضا إلى كل مكرمة ، يسعى إلى كل منجبة ، فرارا من كل موبقة . وصاحب الجيش والبئر ، وختن المصطفى على ابنتيه ، فأعقب الله من سبه الندامة إلى يوم القيامة . قال
معاوية : فما تقول في
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب ؟ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31293رحم الله أبا الحسن ; كان والله علم الهدى ، وكهف التقى ، ومحل الحجا ، وطود النهى ، ونور السرى في ظلم الدجى . داعيا إلى المحجة العظمى ، عالما بما في الصحف الأولى ، وقائما بالتأويل والذكرى ، متعلقا بأسباب الهدى ، وتاركا للجور والأذى ، وحائدا عن طرقات الردى ، وخير من آمن واتقى ، وسيد من تقمص وارتدى ، وأفضل من حج وسعى ، وأسمح من عدل وسوى ، وأخطب أهل الدنيا إلا الأنبياء والنبي المصطفى . وصاحب القبلتين ، فهل يوازيه موحد ؟ وزوج خير النساء ، وأبو السبطين ، لم تر عيني مثله ، ولا ترى إلى يوم القيامة واللقاء . من لعنه فعليه لعنة الله والعباد إلى يوم القيامة . قال : فما تقول في
طلحة والزبير ؟ قال : رحمة الله عليهما ;
nindex.php?page=treesubj&link=31446_31421كانا والله عفيفين ، برين ، مسلمين ، طاهرين ، متطهرين ، شهيدين ، عالمين ، زلا زلة والله غافر لهما إن شاء الله بالنصرة القديمة ، والصحبة القديمة ، والأفعال الجميلة . قال
معاوية : فما تقول في
العباس ؟ قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31656رحم الله أبا الفضل ، كان والله صنو أبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقرة عين صفي الله ، كهف الأقوام ، وسيد الأعمام ، قد علا ، بصرا بالأمور ، ونظرا بالعواقب ، قد زانه علم قد تلاشت الأحساب عند ذكر فضيلته ، وتباعدت الأنساب عند فخر عشيرته ، ولم لا يكون كذلك وقد ساسه أكرم من دب وهب عبد المطلب ، أفخر من مشى من
قريش وركب . قال
معاوية : فلم سميت
قريش قريشا ؟ قال : بدابة تكون في البحر هي أعظم دواب البحر خطرا ، لا تظفر بشيء من دواب البحر إلا أكلته ، فسميت
قريش لأنها أعظم العرب فعالا . قال : هل تروي في ذلك شيئا ؟ فأنشد قول
الجمحي :
وقريش هي التي تسكن البحر بها سميت قريش قريشا تأكل الغث والسمين ولا تت
رك فيها لذي جناحين ريشا هكذا كان في الكتاب حي قريش
يأكل البلاد أكلا حشيشا [ ص: 160 ] ولهم آخر الزمان نبي
يكثر القتل فيهم والخموشا تملأ الأرض خيله ورجال
يحشرون المطي حشرا كميشا
.
قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31464صدقت يا nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، أشهد أنك لسان أهل بيتك . فلما خرج nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس من عنده قال : ما كلمته قط إلا وجدته مستعدا .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وفيه من لم أعرفهم .
14942 وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15883رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ : اسْتَأْذَنَ
nindex.php?page=showalam&ids=11عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَلَى
مُعَاوِيَةَ ، وَقَدْ عَلَّقَتْ عِنْدَهُ بُطُونُ
قُرَيْشٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=74وَسَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ جَالِسٌ عَنْ يَمِينِهِ ، فَلَمَّا رَآهُ
مُعَاوِيَةُ مُقْبِلًا قَالَ : يَا
سَعِيدُ ، وَاللَّهِ لَأُلْقِيَنَّ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مَسَائِلَ يَعْيَا بِجَوَابِهَا . فَقَالَ لَهُ
سَعِيدٌ : لَيْسَ مِثْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ يَعْيَا بِمَسَائِلِكَ .
فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ لَهُ
مُعَاوِيَةُ : مَا تَقُولُ فِي
أَبِي بَكْرٍ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31137رَحِمَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ; كَانَ وَاللَّهِ لِلْقُرْآنِ تَالِيًا ، وَعَنِ الْمَيْلِ نَائِيًا وَعَنِ الْفَحْشَاءِ سَاهِيًا ، وَعَنِ الْمُنْكَرِ نَاهِيًا ، وَبِدِينِهِ عَارِفًا ، وَمِنَ اللَّهِ خَائِفًا ، وَبِاللَّيْلِ قَائِمًا ، وَبِالنَّهَارِ صَائِمًا ، وَمِنْ دُنْيَاهُ سَالِمًا ، وَعَلَى عَدْلِ الْبَرِيَّةِ عَازِمًا ، وَبِالْمَعْرُوفِ آمِرًا ، وَإِلَيْهِ صَائِرًا ، وَفِي الْأَحْوَالِ شَاكِرًا ، وَلِلَّهِ فِي الْغُدُوِّ وَالرَّوَاحِ ذَاكِرًا ، وَلِنَفْسِهِ بِالصَّالِحِ قَاهِرًا . فَاقَ أَصْحَابَهُ وَرَعًا ، وَكَفَافًا ، وَزُهْدًا ، وَعَفَافًا ، وَبِرًّا ، وَحِيَاطَةً ، وَزَهَادَةً ، وَكَفَاءَةً ، فَأَعْقَبَ اللَّهُ مَنْ ثَلَبَهُ اللَّعَائِنَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . قَالَ
مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31198رَحِمَ اللَّهُ أَبَا حَفْصٍ ; كَانَ وَاللَّهِ حَلِيفَ الْإِسْلَامِ ، وَمَأْوَى الْأَيْتَامِ ، وَمَحَلَّ الْإِيمَانِ ، وَمَلَاذَ الضُّعَفَاءِ ، وَمَعْقِلَ الْحُنَفَاءِ . لِلْخَلْقِ حِصْنًا ، وَلِلْبَأْسِ عَوْنًا . قَامَ بِحَقِّ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا حَتَّى أَظْهَرَ اللَّهُ الدِّينَ وَفَتَحَ الدِّيَارَ ، وَذُكِرَ اللَّهُ فِي الْأَقْطَارِ وَالْمَنَاهِلِ وَعَلَى التِّلَالِ ، وَفِي الضَّوَاحِي وَالْبِقَاعِ . وَعِنْدَ الْخَنَا وَقُورًا ، وَفِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ شَكُورًا ، وَلِلَّهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَأَوَانٍ ذَكُورًا ، فَأَعْقَبَ اللَّهُ مَنْ يُبْغِضُهُ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الْحَسْرَةِ . قَالَ
مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31270رَحِمَ اللَّهُ أَبَا عَمْرٍو ; كَانَ وَاللَّهِ أَكْرَمَ الْحَفَدَةِ ، وَأَوْصَلَ الْبَرَرَةِ ، وَأَصْبَرَ الْغُزَاةِ . هَجَّادًا
[ ص: 159 ] بِالْأَسْحَارِ ، كَثِيرَ الدُّمُوعِ عِنْدَ ذِكْرِ اللَّهِ ، دَائِمَ الْفِكْرِ فِيمَا يَعْنِيهِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، نَاهِضًا إِلَى كُلِّ مَكْرُمَةٍ ، يَسْعَى إِلَى كُلِّ مَنْجَبَةٍ ، فَرَّارًا مِنْ كُلِّ مُوبِقَةٍ . وَصَاحِبَ الْجَيْشِ وَالْبِئْرِ ، وَخَتَنَ الْمُصْطَفَى عَلَى ابْنَتَيْهِ ، فَأَعْقَبَ اللَّهُ مَنْ سَبَّهُ النَّدَامَةَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . قَالَ
مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31293رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْحَسَنِ ; كَانَ وَاللَّهِ عَلَمَ الْهُدَى ، وَكَهْفَ التُّقَى ، وَمَحَلَّ الْحِجَا ، وَطَوْدَ النُّهَى ، وَنُورَ السُّرَى فِي ظُلَمِ الدُّجَى . دَاعِيًا إِلَى الْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى ، عَالِمًا بِمَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى ، وَقَائِمًا بِالتَّأْوِيلِ وَالذِّكْرَى ، مُتَعَلِّقًا بِأَسْبَابِ الْهُدَى ، وَتَارِكًا لِلْجَوْرِ وَالْأَذَى ، وَحَائِدًا عَنْ طُرُقَاتِ الرَّدَى ، وَخَيْرَ مَنْ آمَنَ وَاتَّقَى ، وَسَيِّدَ مَنْ تَقَمَّصَ وَارْتَدَى ، وَأَفْضَلَ مَنْ حَجَّ وَسَعَى ، وَأَسْمَحَ مَنْ عَدَلَ وَسَوَّى ، وَأَخْطَبَ أَهْلِ الدُّنْيَا إِلَّا الْأَنْبِيَاءَ وَالنَّبِيَّ الْمُصْطَفَى . وَصَاحِبَ الْقِبْلَتَيْنِ ، فَهَلْ يُوَازِيهِ مُوَحِّدٌ ؟ وَزَوْجُ خَيْرُ النِّسَاءِ ، وَأَبُو السِّبْطَيْنِ ، لَمْ تَرَ عَيْنِي مِثْلَهُ ، وَلَا تَرَى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَاللِّقَاءِ . مَنْ لَعَنَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْعِبَادِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . قَالَ : فَمَا تَقُولُ فِي
طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ ؟ قَالَ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا ;
nindex.php?page=treesubj&link=31446_31421كَانَا وَاللَّهِ عَفِيفَيْنِ ، بَرَّيْنِ ، مُسْلِمَيْنِ ، طَاهِرَيْنِ ، مُتَطَهِّرَيْنِ ، شَهِيدَيْنِ ، عَالِمَيْنِ ، زَلَّا زَلَّةً وَاللَّهُ غَافِرٌ لَهُمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِالنُّصْرَةِ الْقَدِيمَةِ ، وَالصُّحْبَةِ الْقَدِيمَةِ ، وَالْأَفْعَالِ الْجَمِيلَةِ . قَالَ
مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي
الْعَبَّاسِ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31656رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْفَضْلِ ، كَانَ وَاللَّهِ صِنْوَ أَبِي رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَقُرَّةَ عَيْنِ صَفِيِّ اللَّهِ ، كَهْفَ الْأَقْوَامِ ، وَسَيِّدَ الْأَعْمَامِ ، قَدْ عَلَا ، بَصِرًا بِالْأُمُورِ ، وَنَظَرًا بِالْعَوَاقِبِ ، قَدْ زَانَهُ عِلْمٌ قَدْ تَلَاشَتِ الْأَحْسَابُ عِنْدَ ذِكْرِ فَضِيلَتِهِ ، وَتَبَاعَدَتِ الْأَنْسَابُ عِنْدَ فَخْرِ عَشِيرَتِهِ ، وَلِمَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَقَدْ سَاسَهُ أَكْرَمُ مَنْ دَبَّ وَهَبَّ عَبْدُ الْمُطَّلَبِ ، أَفْخَرُ مَنْ مَشَى مِنْ
قُرَيْشٍ وَرَكِبَ . قَالَ
مُعَاوِيَةُ : فَلِمَ سُمِّيَتْ
قُرَيْشٌ قُرَيْشًا ؟ قَالَ : بِدَابَّةٍ تَكُونُ فِي الْبَحْرِ هِيَ أَعْظَمُ دَوَابِّ الْبَحْرِ خَطَرًا ، لَا تَظْفَرُ بِشَيْءٍ مِنْ دَوَابِّ الْبَحْرِ إِلَّا أَكَلَتْهُ ، فَسُمِّيَتْ
قُرَيْشٌ لِأَنَّهَا أَعْظَمُ الْعَرَبِ فِعَالًا . قَالَ : هَلْ تَرْوِي فِي ذَلِكَ شَيْئًا ؟ فَأَنْشَدَ قَوْلَ
الْجُمَحِيِّ :
وَقُرَيْشٌ هِيَ الَّتِي تَسْكُنُ الْبَحْرَ بِهَا سُمِّيَتْ قُرَيْشٌ قُرَيْشَا تَأْكُلُ الْغَثَّ وَالسَّمِينَ وَلَا تَتْ
رُكُ فِيهَا لِذِي جَنَاحَيْنِ رِيشَا هَكَذَا كَانَ فِي الْكِتَابِ حَيٌّ قُرَيْشٍ
يَأْكُلُ الْبِلَادَ أَكْلًا حَشِيشَا [ ص: 160 ] وَلَهُمْ آخِرَ الزَّمَانِ نَبِيٌّ
يُكْثِرُ الْقَتْلَ فِيهِمْ وَالْخُمُوشَا تَمْلَأُ الْأَرْضَ خَيْلُهُ وَرِجَالٌ
يَحْشُرُونَ الْمَطِيَّ حَشْرًا كَمِيشَا
.
قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31464صَدَقْتَ يَا nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنَ عَبَّاسٍ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ لِسَانُ أَهْلِ بَيْتِكَ . فَلَمَّا خَرَجَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ مِنْ عِنْدِهِ قَالَ : مَا كَلَّمْتُهُ قَطُّ إِلَّا وَجَدْتُهُ مُسْتَعِدًّا .
رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ ، وَفِيهِ مَنْ لَمْ أَعْرِفْهُمْ .