9129 وعن  أسماء بنت يزيد  أن أبا ذر  كان يخدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا فرغ من خدمته آوى إلى المسجد ، فاضطجع فيه ، فكان هو بيته فدخل رسول الله  [ ص: 223 ]  - صلى الله عليه وسلم - ( المسجد ) ليلة فوجد أبا ذر   ( نائما ) منجدلا في المسجد فنكته رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برجله حتى استوى جالسا فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ألا أراك نائما ؟ " قال : يا رسول الله وأين أنام ؟ وهل لي ( من ) بيت غيره ؟ فجلس إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " كيف أنت إذا أخرجوك منه ؟ " قال : إذا ألحق بالشام  فإن الشام  أرض الهجرة  وأرض المحشر ، وأرض الأنبياء ، فأكون رجلا من أهلها . فقال له : " كيف أنت إذا أخرجوك من الشام  ؟ " قال : إذا أرجع إليه فيكون بيتي ومنزلي . قال : " فكيف بك إذا أخرجوك منه الثانية ؟ " قال : إذا فآخذ سيفي فأقاتل عني حتى أموت ( قال ) ، فكشر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأثبته بيده وقال : " ألا أدلك على خير من ذلك ؟ " قال : بلى ، بأبي وأمي يا رسول الله . قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تنقاد لهم حيث قادوك ، وتنساق لهم حيث ساقوك حتى تلقاني وأنت على ذلك  " . 
رواه أحمد  ، وفيه  شهر بن حوشب  ، وهو ضعيف وقد وثق . 
				
						
						
