[ ص: 867 ] فروع :  
الأول : الصحيح في سن سيدنا  محمد   سيد البشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه  أبي بكر  ،  وعمر     - رضي الله عنهما - ثلاث وستون ، وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى الاثنين لثنتي عشرة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من هجرته - صلى الله عليه وسلم - إلى  المدينة   ، ومنها التاريخ .  
وأبو بكر  في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة ،  وعمر  في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ،  وعثمان     - رضي الله عنه - فيه سنة خمس وثلاثين ابن اثنتين وثمانين سنة ، وقيل : ابن تسعين ، وقيل غيره .  وعلي     - رضي الله تعالى عنه - في شهر رمضان سنة أربعين ابن ثلاث وستين ، وقيل : أربع ، وقيل : خمس .  وطلحة والزبير  في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين ، قال  الحاكم     : كانا ابني أربع وستين ، وقيل غير قوله ،   وسعد بن أبي وقاص  سنة خمس وخمسين على الأصح ، ابن ثلاث وسبعين .  وسعيد  سنة إحدى وخمسين ابن ثلاث أو أربع وسبعين ،   وعبد الرحمن بن عوف  سنة اثنتين وثلاثين ابن خمس وسبعين ،  وأبو عبيدة  سنة ثماني عشرة ابن ثمان وخمسين ، وفي بعض هذا خلاف - رضي الله عنهم أجمعين .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					