[ ص: 310 ] ( ومن ساق بدنة فاضطر إلى ركوبها ركبها وإن استغنى عن ذلك لم يركبها ) لأنه جعلها خالصة لله تعالى ، فلا ينبغي أن يصرف شيئا من عينها أو منافعها إلى نفسه إلى أن يبلغ محله إلا أن يحتاج إلى ركوبها لما روي { أنه عليه الصلاة والسلام رأى رجلا يسوق بدنة فقال اركبها ويلك }وتأويله أنه كان عاجزا محتاجا ولو ركبها فانتقص بركوبه فعليه ضمان ما نقص من ذلك
[ ص: 310 ]


