808  [ ص: 71 ]   ( 31 ) باب ما جاء فيمن أحصر بعدو 
 770   - قال  مالك     : من حبس بعدو فحال بينه وبين البيت  ، فإنه يحل   [ ص: 72 ]  [ ص: 73 ]  [ ص: 74 ]  [ ص: 75 ]  [ ص: 76 ] من كل شيء . وينحر هديه ، ويحلق رأسه حيث حبس . وليس عليه قضاء . 
مالك     ; أنه بلغه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حل هو وأصحابه بالحديبية  ، فنحروا الهدي . وحلقوا رءوسهم . وحلوا من كل شيء قبل أن يطوفوا بالبيت . وقبل أن يصل إليه الهدي . ثم لم يعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر أحدا من أصحابه ، ولا ممن كان معه ، أن يقضوا شيئا يعودوا لشيء . 
  771   -  مالك  ، عن  نافع  ، عن  عبد الله بن عمر     ; أنه قال ، حين خرج إلى مكة  معتمرا في الفتنة : إن صددت عن البيت  ، صنعنا كما صنعنا - مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم . فأهل بعمرة ، من أجل أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل بعمرة ، عام الحديبية    . ثم إن  عبد الله  نظر في أمره فقال : ما أمرهما إلا واحد . ثم التفت إلى أصحابه فقال : ما أمرهما إلا واحد . أشهدكم أني قد أوجبت الحج مع العمرة . ثم نفذ حتى جاء البيت    . فطاف طوافا واحدا . ورأى ذلك مجزيا عنه   [ ص: 77 ] وأهدى . 
  16834 - قال  مالك     : فهذا الأمر عندنا . فيمن أحصر بعدو . كما أحصر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه . فأما من أحصر بغير عدو فإنه لا يحل دون البيت . 
     	
		 [ ص: 78 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					