وما أتلفت البهيمة فلا ضمان على صاحبها ، وإن مال حائطه ولم يهدمه حتى أتلف شيئا لم يضمنه ، نص عليه ، وأومأ في موضع أنه إن تقدم إليه بنقضه وأشهد عليه فلم يفعل ضمن ، إلا أن تكون في يد إنسان كالراكب ، والسائق ، والقائد ، فيضمن ما جنت يدها وفمها دون ما جنت رجلها ، ويضمن ما أفسدت من الزرع والشجر ليلا ، ولا يضمن ما أفسدت من ذلك نهارا 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					