[ ص: 382 ] 
المكروه : ضد المندوب . وهو ما مدح تاركه ، ولم يذم فاعله      .  
وقيل : ما ترجح تركه على فعله ، من غير وعيد فيه .  
وقيل : ما تركه خير من فعله ، كذلك . ومعانيها واحدة .  
وهو منهي عنه ، لانقسام النهي إلى كراهة وحظر ، فلا يتناوله الأمر المطلق لتنافيهما .  
وقد يطلق على الحرام ، كقول  الخرقي     : ويكره أن يتوضأ في آنية الذهب والفضة . وعلى ترك الأولى . وإطلاق الكراهة ينصرف إلى التنزيه .  
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					