( وأما ) الذي يرجع إلى نفس الركن تعالى وهو عدم إدخال الاستثناء عليه فإذا أدخل عليه الاستثناء أبطله بأن فما ذكرنا في اليمين بالله أو قال ما شاء الله - تعالى - أو قال بمشيئة الله تعالى أو قال إلا أن يشاء الله أو قال بإرادة الله أو بقضاء الله تعالى أو بقدرته ولو قال إن أعانني الله أو بمعونة الله وأراد به الاستثناء يكون مستثنيا فيما بينه وبين الله تعالى ولا يصدق في القضاء لأن الشيء بعد وجوده لا يحتمل الإعانة عليه فلا يمكن حمله على التعليق بالشرط فيجعل مجازا عن الاستثناء ، وكذلك إذا قال إن يسر الله تعالى أو قال بتيسير الله - تعالى - ونوى الاستثناء ، . قال إن دخلت هذه الدار فأنت طالق إن شاء الله تعالى