140 (باب منه) وذكره النووي فيما سبق
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 99 - 100 ج2 المطبعة المصرية
[عن ، قال: أسامة بن زيد الحرقات من جهينة ، فأدركت رجلا فقال: لا إله إلا الله فطعنته [ ص: 81 ] فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ قال: فقال أقال لا إله إلا الله وقتلته؟ قال: قلت: يا رسول الله ! إنما قالها خوفا من السلاح سعد : وأنا والله لا أقتل مسلما حتى يقتله ذو البطين يعني ، قال: قال رجل: ألم يقل الله أسامة وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فقال سعد قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبحنا