تقدم اختلافهم في إمالة الطاء في بابها ، وتقدم السكت على الحروف في بابه وإظهار السين عند الميم في باب حروف قربت مخارجها من الإدغام الصغير . سورة الشعراء
( واختلفوا ) في : ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فقرأ يعقوب بنصب القاف منهما ، وقرأ الباقون برفعها ، وتقدم اتخذت في الإدغام و أرجه في هاء الكناية و أئن لنا في الهمزتين من كلمة واختلافهم في نعم من الأعراف ، وتقدم اختلافهم في تلقف فيها أيضا ، وتقدم اختلافهم في آمنتم من باب الهمزتين من كلمة ، وتقدم أن أسر فى هود .
( واختلفوا ) في : حاذرون فقرأ الكوفيون ، وابن ذكوان بألف بعد الحاء ، واختلف عن هشام ، فروى عنه الداجوني ، وكذلك روى عنه الحلواني بحذف الألف ، وكذلك قرأ الباقون ، وتقدم عيون كلاهما في البقرة عند البيوت ، وتقدم اختلافهم في تراءى الجمعان من باب الإمالة .
( واختلفوا ) في : واتبعك الأرذلون فقرأ يعقوب ( وأتباعك ) بقطع الهمزة ، وإسكان التاء مخففة وضم العين وألف قبلها على الجمع ، وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة وفتح العين من غير ألف ، وتقدم جبارين في الإمالة .
( واختلفوا ) في : خلق الأولين فقرأ أبو جعفر وابن كثير والبصريان والكسائي بفتح الخاء ، وإسكان اللام ، وقرأ [ ص: 336 ] الباقون بضم الخاء واللام .
( واختلفوا ) في : فارهين فقرأ الكوفيون ، وابن عامر بألف .
( واختلفوا ) في : أصحاب الأيكة هنا ، وفي ص فقرأهما المدنيان ، وابن كثير وابن عامر ، بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها ، ولا همزة بعدها ، وبفتح تاء التأنيث في الوصل مثل حيوة وطلحة ، وكذلك رسما في جميع المصاحف ، وقرأ الباقون بألف الوصل مع إسكان اللام ، وهمزة مفتوحة بعدها وخفض تاء التأنيث في الموضعين ، وحمزة في الوقف على أصله ، واتفقوا على حرفي الحجر وقاف أنهما بهذه الترجمة لإجماع المصاحف على ذلك . ، ومن وافقه في النقل على أصلهم ، وتقدم اختلافهم في وورش بالقسطاس في الإسراء ، وكذا كسفا لحفص فيها .
( واختلفوا ) في : نزل به الروح الأمين فقرأ يعقوب وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بتشديد الزاي ، ونصب ( الروح ) و ( الأمين ) ، وقرأ الباقون بالتخفيف ورفعهما .
( واختلفوا ) في : أولم يكن لهم آية فقرأ ابن عامر ( تكن ) بالتاء على التأنيث آية بالرفع ، وقرأ الباقون بالتذكير والنصب .
( واختلفوا ) في : وتوكل على العزيز فقرأ المدنيان ، وابن عامر ( فتوكل ) بالفاء ، وكذلك هي في مصاحف المدينة والشام ، وقرأ الباقون بالواو ، وكذلك هي في مصاحفهم ، وتقدم ( على من تنزل الشياطين تنزل ) للبزي في البقرة ، وتقدم يتبعهم لنافع في الأعراف .
( وفيها من ياءات الإضافة ثلاث عشرة ياء ) إني أخاف موضعان ربي أعلم فتح الثلاثة المدنيان ، وأبو عمرو وابن كثير بعبادي إنكم فتحها المدنيان عدو لي إلا ، واغفر لأبي إنه فتحهما أبو عمرو والمدنيان إن معي فتحها حفص ومن معي فتحها حفص ، وورش أجري إلا في الخمسة فتحها المدنيان ، وأبو عمرو وابن عامر وحفص .
( ومن الزوائد ست عشرة ) أن يكذبون ، أن يقتلون ، سيهدين ، فهو يهدين . ويسقين ، فهو يشفين ، ثم يحيين ، كذبون ، وأطيعون في ثمانية مواضع ، أثبت الياء في جميعها يعقوب في الحالين .