( ودينا ) فتصح هبته لمن هو عليه ولغيره ( وهو ) أي ( إبراء إن وهب لمن ) هو ( عليه ) فلا بد من قبوله ; لأن الإبراء يحتاج إلى قبول ( وإلا ) يهبه لمن عليه بل لغيره ( فكالرهن ) أي فكرهن الدين يشترط في صحته الإشهاد وكذا دفع ذكر الحق أي الوثيقة على قول وقيل هو شرط كمال كالجمع بينه وبين من عليه الدين ولو قال فكرهنه لكان أظهر ، وشبه به وإن لم يذكره في بابه لشهرته عندهم . هبة الدين