( 7491 ) ، نظرت ; فإن كان معه متاع يبيعه في دار الإسلام ، وقد جرت العادة بدخولهم إلينا تجارا بغير أمان ، لم يعرض لهم . وقال وإذا دخل حربي دار الإسلام بغير أمان : إذا أحمد ، لم يعرضوا لهم ، ولم يقاتلوهم ، وكل من دخل بلاد المسلمين من أهل الحرب بتجارة ، بويع ، ولم يسأل عن شيء ، وإن لم تكن معه تجارة ، فقال : جئت مستأمنا . لم يقبل [ ص: 200 ] منه ، وكان الإمام مخيرا فيه ، ونحو هذا قال ركب القوم في البحر ، فاستقبلهم فيه تجار مشركون من أرض العدو يريدون بلاد الإسلام الأوزاعي ، . والشافعي
وإن كان ممن ضل الطريق ، أو حملته الريح في المركب إلينا ، فهو لمن أخذه ، في إحدى الروايتين ، والأخرى ، يكون فيئا .