الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13883 باب لا وقت في الصداق كثر أو قل .

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله - لتركه النهي عن القنطار وهو كثير وتركه حد القليل .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا عبد الله بن عثمان ، أنبأ عبد الله هو ابن المبارك ، أنبأ معمر عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، عن أم حبيبة - رضي الله عنها : أنها كانت تحت عبيد الله بن جحش ، وكان رحل إلى النجاشي فمات وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج أم حبيبة ، وإنها لبأرض الحبشة زوجها إياه النجاشي ، ومهرها أربعة آلاف ثم جهزها من عنده فبعث بها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع شرحبيل ابن حسنة وجهازها كله من عند النجاشي ولم يرسل إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء وكانت مهور أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعمائة درهم .

                                                                                                                                                [ ص: 233 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية