الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=2173ويحرم أن يتبعها مع منكر وهو عاجز عن إزالته ، نحو طبل ونياحة ولطم نسوة ، وتصفيق ، ورفع أصواتهن ) لأنه يؤدي إلى استماع محظور ، ورؤيته مع [ ص: 131 ] قدرته على ترك ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يتبعها وينكره بحسبه وفاقا nindex.php?page=showalam&ids=11990لأبي حنيفة ( فإن قدر ) على إزالته ( تبع ) الجنازة .
( وأزاله ) أي : المنكر ( لزوما ) لحصول المقصودين قال في الفروع : فيعايى بها ( فلو ظن إن اتبعها أزال المنكر ; لزمه ) اتباعها إجراء للظن مجرى العلم .
( وضرب النساء بالدف منكر منهي عنه اتفاقا قاله الشيخ ) ومن nindex.php?page=treesubj&link=1997دعي لغسل ميت فسمع طبلا أو نوحا ، ففيه روايتان ، نقل المروزي في طبل : لا ونقل أبو الحارث وأبو داود في نوح : يغسله وينهاهم قال في تصحيح الفروع : الصواب إن غلب على ظنه زوال الطبل والنوح بذهابه ; ذهب وغسله ، وإلا فلا .