الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ويكره nindex.php?page=treesubj&link=16989_20419_20403الذبح عند القبر والأكل منه ) لخبر nindex.php?page=showalam&ids=9أنس { nindex.php?page=hadith&LINKID=30967لا عقر في الإسلام } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بإسناد صحيح قال في الفروع رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود وقال : قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق " وكانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في رواية المروذي : كانوا إذا مات لهم الميت نحروا جزورا فنهى صلى الله عليه وسلم عن ذلك : وفسره غير واحد بغير هذا .
( قال الشيخ ) يحرم الذبح ( والتضحية ) عند القبر ( ولو نذر ذلك ناذر لم يكن له أن يوفي به ) كما يأتي في نذر المكروه والمحرم ( فلو شرطه واقف لكان شرطا فاسدا وأنكر ) أي : أدخل في المنكر ( من ذلك ) أي : من الذبح عند القبر والأكل منه ( أن يوضع على القبر الطعام والشراب ، ليأخذه الناس ، nindex.php?page=treesubj&link=20390وإخراج الصدقة مع الجنازة ) كالتي يسمونها بمصر كفارة ( بدعة مكروهة ) إن لم يكن في الورثة محجور عليه : أو غائب ، وإلا فحرام ( وفي معنى ذلك ) أي : الذبح عند القبر ( الصدقة عند القبر ) فإن ذلك محدث وفيه رياء .