باب ذكر تغليظ اللامات
تقدم أن
nindex.php?page=treesubj&link=28952تغليظ اللام تسمين حركتها . والتفخيم مرادفه ، إلا أن التغليظ في اللام والتفخيم في الراء . والترقيق ضدهما . وقد تطلق عليه الإمالة مجازا . وقولهم :
nindex.php?page=treesubj&link=28952الأصل في اللام الترقيق أبين من قولهم في
nindex.php?page=treesubj&link=28952الراء إن أصلها التفخيم ، وذلك أن اللام لا تغلظ إلا لسبب ، وهو مجاورتها حرف الاستعلاء وليس تغليظها إذ ذاك ، بلازم ، بل ترقيقها إذا لم تجاور حرف الاستعلاء اللازم .
وقد اختص المصريون بمذهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش في اللام ، ولم يشاركهم فيها سواهم . ورووا من طريق
الأزرق ، وغيره عن
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش تغليظ اللام إذا جاورها حرف تفخيم واتفق الجمهور منهم على
nindex.php?page=treesubj&link=28952تغليظ اللام إذا تقدمها صاد ، أو طاء ، أو ظاء بشروط ثلاثة ، وهي : أن تكون اللام مفتوحة وأن يكون أحد هذه الحروف الثلاثة مفتوحا
[ ص: 112 ] ، أو ساكنا ، واختلفوا في غير ذلك . وشذ بعضهم فيها بما لم يروه غيره وسيرد عليك جميع ذلك مبينا .
( أما الصاد )المفتوحة فتكون اللام بعدها مخففة ومشددة فالوارد من المخففة في القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الصلاة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157صلوات ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92صلاتهم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23صلح ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1فصلت و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27يوصل ; و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فصل طالوت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فصل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=114مفصلا ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=133مفصلات ، و ما صلبوه والوارد من المشددة
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31صلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39يصلي ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125مصلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33يصلبوا .
ووردت مفصولا بينها وبين الصاد بألف في موضعين ( يصالحا ) ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233فصالا .
( والصاد ) الساكنة الوارد منها في القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=4تصلى . و
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سيصلى . و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=18يصلاها . و سيصلون و
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29يصلونها و
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=64اصلوها ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=41فيصلب . و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23من أصلابكم . و أصلح . و أصلحوا . و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228إصلاحا و
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88الإصلاح nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وفصل الخطاب .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28952وأما الطاء ) المفتوحة فتكون اللام بعدها أيضا خفيفة وشديدة . فالوارد في القرآن من الخفيفة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=227الطلاق . و انطلق و
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29انطلقوا . و اطلع . و
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=55فاطلع . و بطل ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=45معطلة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=41طلبا والوارد من الشديدة المطلقات . و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231طلقتم و
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5طلقكن . و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230طلقها ووردت مفصولا بينها وبين اللام في حرف واحد ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=44طال والطاء الساكنة الوارد منها في القرآن موضع واحد ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5مطلع الفجر فقط ( وأما الظاء ) فتكون اللام بعدها أيضا خفيفة وشديدة ، فالوارد من الخفيفة في القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231ظلم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59ظلموا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=101وما ظلمناهم ، ومن المشددة ظلام ، و ظللنا و
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97ظلت ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58ظل وجهه .
" والظاء الساكنة " ورد منها في القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114ومن أظلم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وإذا أظلم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49ولا يظلمون ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33فيظللن فغلظ
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش من طريق
الأزرق اللام في ذلك كله . وروى بعضهم ترقيقها مع الطاء عنه كالجماعة ، وهو الذي في العنوان والمجتبى والتذكرة ، وإرشاد
ابن غلبون ، وبه قرأ
الداني على شيخه
أبي الحسن بن غلبون ، وبه قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي على
أبي الطيب إلا أن صاحب التجريد استثنى من قراءته على
عبد الباقي من طريق
ابن هلال nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=227الطلاق ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231طلقتم ، ومنهم من رققها بعد
[ ص: 113 ] الظاء ، وهو الذي في التجريد وأحد الوجهين في الكافي . وفصل في الهداية فرقق إذا كانت الظاء مفتوحة نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59ظلموا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وظللنا وفخمها إذا كانت ساكنة نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20أظلم ، و يظللن . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي ترقيقها بعدها إذا كانت مشددة من قراءته على
أبي الطيب قال : وقياس نص كتابه يدل على تغليظها وإن كانت مشددة .
وقال الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني ما نصه : وجماعة من أصحاب
ابن هلال كالأذفوي لا يفخمها إلا مع الصاد المهملة . ( واختلفوا ) في ما إذا وقع بعد اللام ألف ممالة نحو :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31صلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سيصلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125مصلى ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=18يصلاها . فروى بعضهم تغليظها من أجل الحرف قبلها . وروى بعضهم ترقيقها من أجل الإمالة ففخمها في التبصرة ، والكافي ، والتذكرة ، والتجريد ، وغيرها . ورققها في المجتبى ، وهو مقتضى العنوان ، والتيسير ، وهو في تلخيص
أبي معشر أقيس . والوجهان في الكافي ، وتلخيص
ابن بليمة ، والشاطبية ، والإعلان ، وغيرها . وفصل آخرون في ذلك بين رءوس الآي ، وغيرها . فرققوها في رءوس الآي للتناسب وغلظوها في غيرها لوجود الموجب قبلها ، وهو الذي في التبصرة ، وهو الاختيار في التجريد والأرجح في الشاطبية . والأقيس في التيسير ، وقطع أيضا به في الكافي إلا أنه أجرى الوجهين في غير رءوس الآي والذي وقع من ذلك رأس آية ثلاث مواضع :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فلا صدق ولا صلى في القيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وذكر اسم ربه فصلى في سبح
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=10إذا صلى في العلق . والذي وقع منه غير رأس آية سبعة مواضع
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125مصلى في البقرة حالة الوقف ، وكذا :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12يصلى النار في سبح ويصلاها في الإسراء والليل
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=12ويصلى في الانشقاق ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=4تصلى في الغاشية و
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سيصلى في المسد . ( واختلفوا ) في ما إذا حال بين الحرف وبين اللام فيه ألف ، وذلك في ثلاثة مواضع : موضعان مع الصاد ، وهما
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233فصالا ، و ( يصالحا ) وموضع مع الطاء ، وهو
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=44طال . في طه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أفطال عليكم العهد ، وفي الأنبياء
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=44حتى طال عليهم العمر ، وفي الحديد
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=16فطال عليهم الأمد ، فروى كثير منهم ترقيقها من أجل الفاصل بينهما ، وهو الذي في التيسير ، والعنوان ،
[ ص: 114 ] والتذكرة ، وتلخيص
ابن بليمة والتبصرة ، وأحد الوجهين في الهداية والهادي ، والتجريد ، من قراءته على
عبد الباقي ، وفي الكافي ، وتلخيص
أبي معشر . وروى الآخرون تغليظها اعتدادا بقوة الحرف المستعلي ، وهو الأقوى قياسا والأقرب إلى مذهب رواة التفخيم . وهو اختيار
الداني في غير التيسير . وقال في الجامع : إنه الأوجه . وقال صاحب الكافي : إنه أشهر . وقال
أبو معشر الطبري : إنه أقيس . والوجهان جميعا في الشاطبية ، والتجريد ، والكافي ، والتلخيص ، وجامع البيان إلا أن صاحب التجريد أجرى الوجهين مع الصاد ، وقطع بالترقيق مع الطاء على أصله . واختلفوا أيضا في اللام المتطرفة إذا وقف عليها ، وذلك في ستة أحرف ، وهي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27أن يوصل في البقرة والرعد و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فلما فصل في البقرة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وقد فصل لكم في الأنعام ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118وبطل في الأعراف و
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58ظل في النحل ، والزخرف
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وفصل الخطاب في ص . فروى جماعة الترقيق في الوقف ، وهو الذي في الكافي ، والهداية ، والهادي ، والتجريد ، وتلخيص العبارات . وروى آخرون التغليظ ، وهو الذي في العنوان والمجتبى والتذكرة ، وغيرها . والوجهان جميعا في التيسير ، والشاطبية ، وتلخيص
أبي معشر . وقال
الداني : إن التفخيم أقيس في جامع البيان أوجه .
( قلت ) : والوجهان صحيحان في هذا الفصل والذي قبله . والأرجح فيهما التغليظ لأن الحاجز في الأول ألف وليس بحصين ، ولأن السكون عارض ، وفي التغليظ دلالة على حكم الوصل في مذهب من غلظ - والله أعلم - .
واختلفوا أيضا في
nindex.php?page=treesubj&link=28952تغليظ اللام من nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26صلصال ، وهو في سورة الحجر والرحمن وإن كانت ساكنة لوقوعها بين الصادين فقطع بتفخيم اللام فيهما صاحب الهداية ، وتلخيص العبارات والهادي ، وأجرى الوجهين فيها صاحب التبصرة ، والكافي ، والتجريد ، وأبو معشر ، وقطع بالترقيق صاحب التيسير ، والعنوان ، والتذكرة ، والمجتبى ، وغيرها . وهو الأصح رواية وقياسا حملا على سائر اللامات السواكن . وقد شذ بعض المغاربة ، والمصريين فرووا تغليظ اللام في غير ما ذكرنا
[ ص: 115 ] ، فروى صاحب الهداية ، والكافي ، والتجريد ، تغليظها بعد الظاء والضاد الساكنتين إذا كانت مضمومة أيضا نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33مظلوما و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64فضل الله ، وروى بعضهم تغليظها إذا وقعت بين حرفي استعلاء نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=102خلطوا ، و أخلصوا . و استغلظ ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=24المخلصين ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24الخلطاء ، و اغلظ ذكره في الهداية ، والتجريد ، وتلخيص
ابن بليمة ، وفي وجه في الكافي ورجحه ، وزاد أيضا تغليظها في
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فاختلط ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19وليتلطف ، وزاد في التلخيص تغليظها في
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=14تلظى وشذ صاحب التجريد من قراءته على
عبد الباقي فغلظ اللام من لفظ ( ثلاثة ) حيث وقع إلا في قوله عز وجل ثلاثة آلاف ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3وثلاث ورباع ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=6ظلمات ثلاث ،
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=30ظل ذي ثلاث شعب .
بَابُ ذِكْرِ تَغْلِيظِ اللَّامَاتِ
تَقَدَّمَ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28952تَغْلِيظَ اللَّامِ تَسْمِينُ حَرَكَتِهَا . وَالتَّفْخِيمُ مُرَادِفُهُ ، إِلَّا أَنَّ التَّغْلِيظَ فِي اللَّامِ وَالتَّفْخِيمَ فِي الرَّاءِ . وَالتَّرْقِيقُ ضِدَّهُمَا . وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَيْهِ الْإِمَالَةُ مَجَازًا . وَقَوْلُهُمْ :
nindex.php?page=treesubj&link=28952الْأَصْلُ فِي اللَّامِ التَّرْقِيقُ أَبْيَنُ مِنْ قَوْلِهِمْ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28952الرَّاءِ إِنَّ أَصْلَهَا التَّفْخِيمُ ، وَذَلِكَ أَنَّ اللَّامَ لَا تُغَلَّظُ إِلَّا لِسَبَبٍ ، وَهُوَ مُجَاوَرَتُهَا حَرْفَ الِاسْتِعْلَاءِ وَلَيْسَ تَغْلِيظُهَا إِذْ ذَاكَ ، بِلَازِمٍ ، بَلْ تَرْقِيقُهَا إِذَا لَمْ تُجَاوِرْ حَرْفَ الِاسْتِعْلَاءِ اللَّازِمِ .
وَقَدِ اخْتَصَّ الْمِصْرِيُّونَ بِمَذْهَبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ فِي اللَّامِ ، وَلَمْ يُشَارِكْهُمْ فِيهَا سِوَاهُمْ . وَرَوَوْا مِنْ طَرِيقِ
الْأَزْرَقِ ، وَغَيْرِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ تَغْلِيظَ اللَّامِ إِذَا جَاوَرَهَا حَرْفُ تَفْخِيمٍ وَاتَّفَقَ الْجُمْهُورُ مِنْهُمْ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28952تَغْلِيظِ اللَّامِ إِذَا تَقَدَّمَهَا صَادٌ ، أَوْ طَاءٌ ، أَوْ ظَاءٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ ، وَهِيَ : أَنْ تَكُونَ اللَّامُ مَفْتُوحَةً وَأَنْ يَكُونَ أَحَدُ هَذِهِ الْحُرُوفِ الثَّلَاثَةِ مَفْتُوحًا
[ ص: 112 ] ، أَوْ سَاكِنًا ، وَاخْتَلَفُوا فِي غَيْرِ ذَلِكَ . وَشَذَّ بَعْضُهُمْ فِيهَا بِمَا لَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ وَسَيَرِدُ عَلَيْكَ جَمِيعُ ذَلِكَ مُبَيَّنًا .
( أَمَّا الصَّادُ )الْمَفْتُوحَةُ فَتَكُونُ اللَّامُ بَعْدَهَا مُخَفَّفَةً وَمُشَدَّدَةً فَالْوَارِدُ مِنَ الْمُخَفَّفَةِ فِي الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=3الصَّلَاةَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=157صَلَوَاتٌ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=92صَلَاتِهِمْ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23صَلَحَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=1فُصِّلَتْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27يُوصَلَ ; وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فَصَلَ طَالُوتُ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فَصَلَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=114مُفَصَّلًا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=133مُفَصَّلَاتٍ ، وَ مَا صَلَبُوهُ وَالْوَارِدُ مِنَ الْمُشَدَّدَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31صَلَّى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=39يُصَلِّي ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125مُصَلًّى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=33يُصَلَّبُوا .
وَوَرَدَتْ مَفْصُولًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الصَّادِ بِأَلِفٍ فِي مَوْضِعَيْنِ ( يَصَّالَحَا ) ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233فِصَالًا .
( وَالصَّادُ ) السَّاكِنَةُ الْوَارِدُ مِنْهَا فِي الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=4تَصْلَى . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سَيَصْلَى . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=18يَصْلَاهَا . وَ سَيَصْلَوْنَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=29يَصْلَوْنَهَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=64اصْلَوْهَا ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=41فَيُصْلَبُ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23مِنْ أَصْلَابِكُمْ . وَ أَصْلَحَ . وَ أَصْلَحُوا . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=228إِصْلَاحًا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=88الْإِصْلَاحَ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وَفَصْلَ الْخِطَابِ .
(
nindex.php?page=treesubj&link=28952وَأَمَّا الطَّاءُ ) الْمَفْتُوحَةُ فَتَكُونُ اللَّامُ بَعْدَهَا أَيْضًا خَفِيفَةً وَشَدِيدَةً . فَالْوَارِدُ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الْخَفِيفَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=227الطَّلَاقَ . وَ انْطَلَقَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=29انْطَلِقُوا . وَ اطَّلَعَ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=55فَاطَّلَعَ . وَ بَطَلَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=45مُعَطَّلَةٍ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=41طَلَبًا وَالْوَارِدُ مِنَ الشَّدِيدَةِ الْمُطَلَّقَاتُ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231طَلَّقْتُمُ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=5طَلَّقَكُنَّ . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230طَلَّقَهَا وَوَرَدَتْ مَفْصُولًا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّامِ فِي حَرْفٍ وَاحِدٍ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=44طَالَ وَالطَّاءُ السَّاكِنَةُ الْوَارِدُ مِنْهَا فِي الْقُرْآنِ مَوْضِعٌ وَاحِدٌ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=97&ayano=5مَطْلَعِ الْفَجْرِ فَقَطْ ( وَأَمَّا الظَّاءُ ) فَتَكُونُ اللَّامُ بَعْدَهَا أَيْضًا خَفِيفَةً وَشَدِيدَةً ، فَالْوَارِدُ مِنَ الْخَفِيفَةِ فِي الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231ظَلَمَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59ظَلَمُوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=101وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ، وَمِنَ الْمُشَدَّدَةِ ظَلَّامٍ ، وَ ظَلَّلْنَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=97ظَلْتَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58ظَلَّ وَجْهُهُ .
" وَالظَّاءُ السَّاكِنَةُ " وَرَدَ مِنْهَا فِي الْقُرْآنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=114وَمَنْ أَظْلَمُ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20وَإِذَا أَظْلَمَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=49وَلَا يُظْلَمُونَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=33فَيَظْلَلْنَ فَغَلَّظَ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٌ مِنْ طَرِيقِ
الْأَزْرَقِ اللَّامَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ . وَرَوَى بَعْضُهُمْ تَرْقِيقَهَا مَعَ الطَّاءِ عَنْهُ كَالْجَمَاعَةِ ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْعُنْوَانِ وَالْمُجْتَبَى وَالتَّذْكِرَةِ ، وَإِرْشَادِ
ابْنِ غَلْبُونَ ، وَبِهِ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ ، وَبِهِ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ عَلَى
أَبِي الطِّيبِ إِلَّا أَنَّ صَاحِبَ التَّجْرِيدِ اسْتَثْنَى مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي مِنْ طَرِيقِ
ابْنِ هِلَالٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=227الطَّلَاقَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=231طَلَّقْتُمُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ رَقَّقَهَا بَعْدَ
[ ص: 113 ] الظَّاءِ ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّجْرِيدِ وَأَحَدِ الْوَجْهَيْنِ فِي الْكَافِي . وَفَصَّلَ فِي الْهِدَايَةِ فَرَقَّقَ إِذَا كَانَتِ الظَّاءُ مَفْتُوحَةً نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=59ظَلَمُوا ،
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=57وَظَلَّلْنَا وَفَخَّمَهَا إِذَا كَانَتْ سَاكِنَةً نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=20أَظْلَمَ ، وَ يَظْلَلْنَ . وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ تَرْقِيقَهَا بَعْدَهَا إِذَا كَانَتْ مُشَدِّدَةً مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
أَبِي الطَّيِّبِ قَالَ : وَقِيَاسُ نَصِ كِتَابِهِ يَدُلُّ عَلَى تَغْلِيظِهَا وَإِنْ كَانَتْ مُشَدَّدَةً .
وَقَالَ الْحَافِظُ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ مَا نَصُّهُ : وَجَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِ
ابْنِ هِلَالٍ كَالْأَذْفَوِيِّ لَا يُفَخِّمُهَا إِلَّا مَعَ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ . ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي مَا إِذَا وَقَعَ بَعْدَ اللَّامِ أَلِفٌ مُمَالَةٌ نَحْوَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31صَلَّى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سَيَصْلَى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125مُصَلًّى ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=18يَصْلَاهَا . فَرَوَى بَعْضُهُمْ تَغْلِيظَهَا مِنْ أَجْلِ الْحَرْفِ قَبْلَهَا . وَرَوَى بَعْضُهُمْ تَرْقِيقَهَا مِنْ أَجْلِ الْإِمَالَةِ فَفَخَّمَهَا فِي التَّبْصِرَةِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَغَيْرِهَا . وَرَقَّقَهَا فِي الْمُجْتَبَى ، وَهُوَ مُقْتَضَى الْعُنْوَانِ ، وَالتَّيْسِيرِ ، وَهُوَ فِي تَلْخِيصِ
أَبِي مَعْشَرٍ أَقِيسُ . وَالْوَجْهَانِ فِي الْكَافِي ، وَتَلْخِيصِ
ابْنِ بَلِّيمَةَ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَالْإِعْلَانِ ، وَغَيْرِهَا . وَفَصَلَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ بَيْنَ رُءُوسِ الْآيِ ، وَغَيْرِهَا . فَرَقَّقُوهَا فِي رُءُوسِ الْآيِ لِلتَّنَاسُبِ وَغَلَّظُوهَا فِي غَيْرِهَا لِوُجُودِ الْمُوجِبِ قَبْلَهَا ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّبْصِرَةِ ، وَهُوَ الِاخْتِيَارُ فِي التَّجْرِيدِ وَالْأَرْجَحُ فِي الشَّاطِبِيَّةِ . وَالْأَقْيَسُ فِي التَّيْسِيرِ ، وَقَطَعَ أَيْضًا بِهِ فِي الْكَافِي إِلَّا أَنَّهُ أَجْرَى الْوَجْهَيْنِ فِي غَيْرِ رُءُوسِ الْآيِ وَالَّذِي وَقَعَ مِنْ ذَلِكَ رَأْسَ آيَةٍ ثَلَاثُ مَوَاضِعَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=31فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى فِي الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=15وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى فِي سَبِّحِ
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=10إِذَا صَلَّى فِي الْعَلَقِ . وَالَّذِي وَقَعَ مِنْهُ غَيْرَ رَأْسِ آيَةٍ سَبْعَةُ مَوَاضِعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=125مُصَلًّى فِي الْبَقَرَةِ حَالَةَ الْوَقْفِ ، وَكَذَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=87&ayano=12يَصْلَى النَّارَ فِي سَبِّحِ وَيَصْلَاهَا فِي الْإِسْرَاءِ وَاللَّيْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=12وَيَصْلَى فِي الِانْشِقَاقِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=88&ayano=4تَصْلَى فِي الْغَاشِيَةِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=111&ayano=3سَيَصْلَى فِي الْمَسَدِ . ( وَاخْتَلَفُوا ) فِي مَا إِذَا حَالَ بَيْنَ الْحَرْفِ وَبَيْنَ اللَّامِ فِيهِ أَلِفٌ ، وَذَلِكَ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ : مَوْضِعَانِ مَعَ الصَّادِ ، وَهُمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233فِصَالًا ، وَ ( يَصَّالَحَا ) وَمَوْضِعٌ مَعَ الطَّاءِ ، وَهُوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=44طَالَ . فِي طه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=86أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ، وَفِي الْأَنْبِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=44حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ، وَفِي الْحَدِيدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=16فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ ، فَرَوَى كَثِيرٌ مِنْهُمْ تَرْقِيقَهَا مِنْ أَجْلِ الْفَاصِلِ بَيْنَهُمَا ، وَهُوَ الَّذِي فِي التَّيْسِيرِ ، وَالْعُنْوَانِ ،
[ ص: 114 ] وَالتَّذْكِرَةِ ، وَتَلْخِيصِ
ابْنِ بَلِّيمَةَ وَالتَّبْصِرَةِ ، وَأَحَدِ الْوَجْهَيْنِ فِي الْهِدَايَةِ وَالْهَادِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي ، وَفِي الْكَافِي ، وَتَلْخِيصِ
أَبِي مَعْشَرٍ . وَرَوَى الْآخَرُونَ تَغْلِيظَهَا اعْتِدَادًا بِقُوَّةِ الْحَرْفِ الْمُسْتَعْلِي ، وَهُوَ الْأَقْوَى قِيَاسًا وَالْأَقْرَبُ إِلَى مَذْهَبِ رُوَاةِ التَّفْخِيمِ . وَهُوَ اخْتِيَارُ
الدَّانِيِّ فِي غَيْرِ التَّيْسِيرِ . وَقَالَ فِي الْجَامِعِ : إِنَّهُ الْأَوْجُهُ . وَقَالَ صَاحِبُ الْكَافِي : إِنَّهُ أَشْهَرُ . وَقَالَ
أَبُو مَعْشَرٍ الطَّبَرِيُّ : إِنَّهُ أَقِيسُ . وَالْوَجْهَانِ جَمِيعًا فِي الشَّاطِبِيَّةِ ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّلْخِيصِ ، وَجَامِعِ الْبَيَانِ إِلَّا أَنَّ صَاحِبَ التَّجْرِيدِ أَجْرَى الْوَجْهَيْنِ مَعَ الصَّادِ ، وَقَطَعَ بِالتَّرْقِيقِ مَعَ الطَّاءِ عَلَى أَصْلِهِ . وَاخْتَلَفُوا أَيْضًا فِي اللَّامِ الْمُتَطَرِّفَةِ إِذَا وُقِفَ عَلَيْهَا ، وَذَلِكَ فِي سِتَّةِ أَحْرُفٍ ، وَهِيَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=27أَنْ يُوصَلَ فِي الْبَقَرَةِ وَالرَّعْدِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=249فَلَمَّا فَصَلَ فِي الْبَقَرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=119وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=118وَبَطَلَ فِي الْأَعْرَافِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=58ظَلَّ فِي النَّحْلِ ، وَالزُّخْرُفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=20وَفَصْلَ الْخِطَابِ فِي ص . فَرَوَى جَمَاعَةٌ التَّرْقِيقَ فِي الْوَقْفِ ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْكَافِي ، وَالْهِدَايَةِ ، وَالْهَادِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ . وَرَوَى آخَرُونَ التَّغْلِيظَ ، وَهُوَ الَّذِي فِي الْعُنْوَانِ وَالْمُجْتَبَى وَالتَّذْكِرَةِ ، وَغَيْرِهَا . وَالْوَجْهَانِ جَمِيعًا فِي التَّيْسِيرِ ، وَالشَّاطِبِيَّةِ ، وَتَلْخِيصِ
أَبِي مَعْشَرٍ . وَقَالَ
الدَّانِيُّ : إِنَّ التَّفْخِيمَ أَقِيسُ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ أَوْجُهُ .
( قُلْتُ ) : وَالْوَجْهَانِ صَحِيحَانِ فِي هَذَا الْفَصْلِ وَالَّذِي قَبْلَهُ . وَالْأَرْجَحُ فِيهِمَا التَّغْلِيظُ لِأَنَّ الْحَاجِزَ فِي الْأَوَّلِ أَلِفٌ وَلَيْسَ بِحَصِينٍ ، وَلِأَنَّ السُّكُونَ عَارِضٌ ، وَفِي التَّغْلِيظِ دَلَالَةٌ عَلَى حُكْمِ الْوَصْلِ فِي مَذْهَبِ مَنْ غَلَّظَ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَاخْتَلَفُوا أَيْضًا فِي
nindex.php?page=treesubj&link=28952تَغْلِيظِ اللَّامِ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=26صَلْصَالٍ ، وَهُوَ فِي سُورَةِ الْحِجْرِ وَالرَّحْمَنِ وَإِنْ كَانَتْ سَاكِنَةً لِوُقُوعِهَا بَيْنَ الصَّادَيْنِ فَقَطَعَ بِتَفْخِيمِ اللَّامِ فِيهِمَا صَاحِبُ الْهِدَايَةِ ، وَتَلْخِيصِ الْعِبَارَاتِ وَالْهَادِي ، وَأَجْرَى الْوَجْهَيْنِ فِيهَا صَاحِبُ التَّبْصِرَةِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَأَبُو مَعْشَرٍ ، وَقَطَعَ بِالتَّرْقِيقِ صَاحِبُ التَّيْسِيرِ ، وَالْعُنْوَانِ ، وَالتَّذْكِرَةِ ، وَالْمُجْتَبَى ، وَغَيْرِهَا . وَهُوَ الْأَصَحُّ رِوَايَةً وَقِيَاسًا حَمْلًا عَلَى سَائِرِ اللَّامَاتِ السِّوَاكِنِّ . وَقَدْ شَذَّ بَعْضُ الْمَغَارِبَةِ ، وَالْمِصْرِيِّينَ فَرَوَوْا تَغْلِيظَ اللَّامِ فِي غَيْرِ مَا ذَكَرْنَا
[ ص: 115 ] ، فَرَوَى صَاحِبُ الْهِدَايَةِ ، وَالْكَافِي ، وَالتَّجْرِيدِ ، تَغْلِيظَهَا بَعْدَ الظَّاءِ وَالضَّادِ السَّاكِنَتَيْنِ إِذَا كَانَتْ مَضْمُومَةً أَيْضًا نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=33مَظْلُومًا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=64فَضْلُ اللَّهِ ، وَرَوَى بَعْضُهُمْ تَغْلِيظَهَا إِذَا وَقَعَتْ بَيْنَ حِرَفِي اسْتِعْلَاءٍ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=102خَلَطُوا ، وَ أَخْلَصُوا . وَ اسْتَغْلَظَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=24الْمُخْلَصِينَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=24الْخُلَطَاءِ ، وَ اغْلُظْ ذَكَرَهُ فِي الْهِدَايَةِ ، وَالتَّجْرِيدِ ، وَتَلْخِيصِ
ابْنِ بَلِّيمَةَ ، وَفِي وَجْهٍ فِي الْكَافِي وَرَجَّحَهُ ، وَزَادَ أَيْضًا تَغْلِيظَهَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=24فَاخْتَلَطَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=19وَلْيَتَلَطَّفْ ، وَزَادَ فِي التَّلْخِيصِ تَغْلِيظَهَا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=92&ayano=14تَلَظَّى وَشَذَّ صَاحِبُ التَّجْرِيدِ مِنْ قِرَاءَتِهِ عَلَى
عَبْدِ الْبَاقِي فَغَلَّظَ اللَّامَ مِنْ لَفْظِ ( ثَلَاثَةٍ ) حَيْثُ وَقَعَ إِلَّا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثَةِ آلَافٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=3وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=6ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=30ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ .