الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=2424_2553_627ويحكم بالصوم الشرعي المثاب عليه من وقت النية ) ; لأن ما قبله لم يوجد فيه قصد القربة فلا يقع عبادة لقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=39064 : وإنما لكل امرئ } ( فيصح تطوع حائض ) أو نفساء ( طهرت ) في يوم بصوم بقيته ( و ) تطوع ( كافر أسلم في يوم ولم يأكلا ) أي الحائض والكافر ، ولو قال كالمنتهى : لم يأتيا فيه بمفسد لكان أشمل ( بصوم بقية اليوم ) متعلق بتطوع .
وفي الفروع : يتوجه يحتمل أن لا يصح ; لأنه لا يصح منهما صوم .