[ ص: 282 ] nindex.php?page=treesubj&link=28916سورة يونس عليه السلام تقدم السكت
لأبي جعفر على كل حرف من الفواتح في بابه ، وتقدم اختلافهم في إمالة الراء في بابها ، وتقدم في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109لساحر في أواخر المائة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=4حقا إنه فقرأ
أبو جعفر بفتح الهمزة ، وقرأ الباقون بكسرها ، وتقدم همز
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=5ضياء في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=5يفصل الآيات فقرأ
ابن كثير ، والبصريان
وحفص بالياء ، وقرأ الباقون بالنون ، وتقدم مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=17274ورش من طريق
الأصبهاني في تسهيل همزة
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=7واطمأنوا بها في باب الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11لقضي إليهم أجلهم فقرأ
ابن عامر ويعقوب بفتح القاف والضاد وقلب الياء ألفا ( أجلهم ) بالنصب ، وقرأ الباقون بضم القاف وكسر الضاد وفتح الياء
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34أجلهم بالرفع .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16ولا أدراكم به ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة ، فروى
nindex.php?page=showalam&ids=16832قنبل من طرقه بحذف الألف التي بعد اللام فتصير لام توكيد ( واختلف ) عن
البزي ، فروى العراقيون قاطبة من طريق
أبي ربيعة عنه كذلك في الموضعين ، وبذلك قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني على شيخه
عبد العزيز الفارسي عن
النقاش عن
أبي ربيعة روى
ابن الحباب عن
البزي إثبات الألف فيهما على أنها " لا " النافية ، وكذلك ، وروى المغاربة ، والمصريون قاطبة عن
البزي من طرقه ، وبذلك قرأ
الداني على شيخه
أبي الحسن بن غلبون وأبي الفتح فارس ، وبذلك قرأ الباقون فيهما ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18أتنبئون لأبي جعفر في الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190عما يشركون هنا ، وفي موضعي النحل ، وفي الروم فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بالخطاب في الأربعة ، وقرأ الباقون بالغيب فيهن .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21ما تمكرون ، فروى
روح بالغيب ، وقرأ الباقون بالخطاب .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22يسيركم في البر فقرأ
أبو جعفر وابن عامر بفتح الياء ونون ساكنة بعدها وشين معجمة مضمومة من النشر ، وكذلك هي في أهل مصاحف أهل الشام ، وغيرها . وقرأ الباقون بضم الياء وسين مهملة مفتوحة بعدها ياء مكسورة مشددة من التيسير ، وكذلك هي في مصاحفهم
( واختلفوا )
[ ص: 283 ]
في :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14متاع الحياة فروى
حفص بنصب العين ، وقرأ الباقون برفعها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=27قطعا فقرأ
ابن كثير ويعقوب nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي بإسكان الطاء ، وقرأ الباقون بفتحها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30هنالك تبلو فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بتاءين من التلاوة ، وقرأ الباقون بالتاء والياء من البلوى ، وتقدم اختلافهم في كلمات في سورة الأنعام .
( واختلفوا ) في : أم من لا يهدي فقرأ
ابن كثير وابن عامر nindex.php?page=showalam&ids=17274وورش بفتح الياء ، والهاء ، وتشديد الدال ، وقرأ
أبو جعفر كذلك إلا أنه أسكن الهاء ، وقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف بفتح الياء ، وإسكان الهاء وتخفيف الدال ، وقرأ
يعقوب وحفص بفتح الياء وكسر الهاء وتشديد الدال ، وروى أبو بكر كذلك إلا أنه بكسر الياء ، واختلف في الهاء عن
أبي عمرو وقالون وابن جماز مع الاتفاق عنهم على فتح الياء وتشديد الدال ، فروى المغاربة قاطبة وكثير من العراقيين عن
أبي عمرو اختلاس فتحة الهاء ، وعبر بعضهم عن ذلك بالإخفاء وبعضهم بالإشمام وبعضهم بتضعيف الصوت وبعضهم بالإشارة . وبذلك ورد النص عنه من طرق كثيرة من رواية
اليزيدي ، وغيره . قال
ابن رومي : قال
العباس : قرأته على
أبي عمرو خمسين مرة فيقول : قاربت ، ولم تصنع شيئا . قال
ابن رومي : فقلت
للعباس : خذه أنت على لفظ
أبي عمرو فقلته مرة واحدة فقال : أصبت; هكذا كان
أبو عمرو يقوله انتهى . وكذا روى
ابن فرح عن
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدوري وابن حبش عن
السوسي أداء ، وهي رواية
شجاع عن
أبي عمرو نصا وأداء ، وهو الذي لم يقرأ
الداني على شيوخه سواه ، ولم يأخذ إلا به ، ولم ينص
الحافظ الهمداني وابن مهران على غيره ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15963سبط الخياط : بهذا صحت الرواية عنه ، وبه قرأت على شيوخي قال : وكان
الرئيس أبو الخطاب أحسن الناس تلفظا به وأنا أعيده مرارا حتى وقفت على مقصوده ، وقال لي : كذا أوقفني عليه الشيخ
أبو الفتح بن شيطا قال
ابن شيطا والإشارة وسط بين قراءة من سكن وفتح يعني تشديد الدال ، وروى عنه أكثر العراقيين إتمام فتحة الهاء كقراءة
ابن كثير وابن عامر سواء ، وبذلك نص الإمام
أبو جعفر [ ص: 284 ] أحمد بن جبير وأبو جعفر محمد بن سعدان في جامعه وبه كان يأخذ
nindex.php?page=showalam&ids=13492أبو بكر بن مجاهد تيسيرا على المبتدئين ، وغيرهم . قال
الداني : وذلك لصعوبة اختلاس الفتح لخفته اعتمادا على من روى ذلك عن
اليزيدي قال : وحدثني
الحسن بن علي البصري قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12293أحمد بن نصر قال : قال
ابن مجاهد : قال : من رأيته يضبط هذا ، وسألت مقدما منهم مشهورا عن
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142يهدي ، فلفظ به ثلاث مرات كل واحدة تخالف أختيها .
( قلت ) : ولا شك في صعوبة الاختلاس ولكن الرياضة من الأستاذ تذلله والإتمام أحد الوجهين في المستنير ، والكامل ، ولم يذكر في الإرشاد سواه .
وانفرد صاحب العنوان بإسكان الهاء في روايتيه وجها واحدا ، وهو الذي ذكره
الداني عن
شجاع وحده ، وروى أكثر المغاربة وبعض المصريين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون الاختلاس كاختلاس
أبي عمرو سواء ، وهو اختيار
الداني الذي لم يأخذ بسواه مع نصه عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون بالإسكان ، ولم يذكر
nindex.php?page=showalam&ids=17140مكي ، ولا
المهدوي ، ولا
ابن سفيان ، ولا
ابنا غلبون غيره إلا أن
أبا الحسن أغرب جدا في جعله اختلاس
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون دون اختلاس
أبي عمرو ففرق بينهما فيما تعطيه عبارته في تذكرته والذي قرأ عليه به أبو عمرو الداني الاختلاس
كأبي عمرو ، وهو الذي لا يصح في الاختلاس سواه ، وروى العراقيون قاطبة وبعض المغاربة ، والمصريين عن
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون الإسكان ، وهو المنصوص عنه وعن إسماعيل
والمسيبي ، وأكثر رواة
نافع عليه ، نص
الداني في جامع البيان ، ولم يذكر صاحب العنوان له سواه ، وهو أحد الوجهين في الكافي ، وروى أكثر أهل الأداء عن
ابن جماز الإسكان
كابن وردان وقالون في المنصوص عنه ، وهو الذي لم يذكر ابن سوار له سواه ، وروى كثير منهم له الاختلاس ، وهي رواية
العمري ، وهو الذي لم يذكر
الهذلي من جميع الطرق عنه سواه .
وتقدم اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=44ولكن الناس عند
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102ولكن الشياطين كفروا من البقرة ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=45يحشرهم كأن لم لحفص في الأنعام ، وتقدم ذكر
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71الآن في الموضعين من هذه السورة في باب المد وباب الهمزتين من كلمة وباب النقل . وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53ويستنبئونك [ ص: 285 ] لأبي جعفر .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=58فليفرحوا فروى
رويس بالخطاب ، وهي قراءة
أبي ، ورويناهما مسندة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي لغة لبعض العرب ، وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " لتأخذوا مصافكم " ( أخبرنا ) شيخنا
أبو حفص عمر بن الحسين بن مزيد قراءة عليه أنا
أبو علي بن أحمد بن عبد الواحد أنا
عمر بن محمد البغدادي أنا
أبو الوليد إبراهيم بن محمد الكرخي أنا
nindex.php?page=showalam&ids=14231أبو بكر الخطيب أنا
أبو القاسم بن جعفر الهاشمي أنا
nindex.php?page=showalam&ids=15110أبو علي محمد بن أحمد اللؤلؤي أنا
أبو داود الحافظ ( ثنا )
محمد بن عبد الله ثنا
المغيرة بن سلمة ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن
الأجلح حدثني
عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=994544أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون يعني بالخطاب فيهما ، حديث حسن أخرجه
أبو داود كذلك في كتابه ، وقرأ الباقون بالغيب واختلفوا في
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=157مما يجمعون فقرأ
أبو جعفر وابن عامر ورويس بالخطاب ، وقرأ الباقون بالغيب .
وتقدم اختلافهم في همز
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=46أرأيتم من باب الهمز المفرد و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=59آلله أذن لكم في الهمزتين من كلمة .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=61وما يعزب هنا ، وفي سبأ فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي بكسر الزاي ، وقرأ الباقون بضمها .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=61ولا أصغر ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=61ولا أكبر فقرأ
يعقوب وحمزة وخلف برفع الراء فيهما ، وقرأ الباقون بالنصب .
( واتفقوا ) على رفع الحرفين في سبأ لارتفاع
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40مثقال " واختلف " عن
رويس في
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=71فأجمعوا ، فروى
أبو الطيب والقاضي أبو العلاء عن
النخاس كلاهما عن
التمار عنه بوصل عنه بوصل الهمزة وفتح الميم ، وبه
الحافظ أبو العلاء لرويس في غايته مع أنه خلاف ذلك; نعم رواها عن
النخاس أيضا
أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي فوافق
القاضي ، وهي قراءة
عاصم الجحدري ورواية
عصمة شيخ يعقوب عن
أبي عمرو ووردت عن
نافع ، وهي اختيار
ابن مقسم والزعفراني ، وهي أمر : من جمع ، ضد فرق ، قال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=60فجمع كيده ثم أتى وقيل : جمع وأجمع بمعنى; ويقال : الإجماع
[ ص: 286 ] في الأحداث والجمع في الأعيان ، وقد يستعمل كل مكان الآخر ، وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195شركاءكم فقرأ
يعقوب برفع الهمزة عطفا على ضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=71فأجمعوا وحسنه الفصل بالمفعول ويحتمل أن يكون مبتدأ محذوف الخبر للدلالة عليه ، أي : وشركاؤكم فليجمعوا أمرهم ، وقرأ الباقون بالنصب .
( واختلف ) عن
أبي بكر في
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=78وتكون لكما الكبرياء ، فروى عنه
العليمي بالياء على التذكير ، وهي طريق
ابن عصام عن
الأصم عن
شعيب ، وكذا روى
الهذلي عن أصحابه عن
nindex.php?page=showalam&ids=17213نفطويه ، وروى سائر أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، وأكثر أصحاب
أبي بكر بالتاء على التأنيث ، وبذلك قرأ الباقون ، وتقدم اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=112بكل ساحر عليم في الأعراف ، وتقدم اختلافهم في همزة ( آلسحر ) في باب الهمزتين من كلمة ، وتقدم اختلافهم في
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=88ليضلوا في الأنعام ( واختلف ) عن
ابن عامر في
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=89ولا تتبعان ، فروى
ابن ذكوان والداجوني عن أصحابه عن
هشام بتخفيف النون فتكون " لا " نافية فيصير اللفظ لفظ الخبر ، ومعناه النهي كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233لا تضار والدة على قراءة من رفعه ، أو يجعل حالا من
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=89فاستقيما أي فاستقيما غير متبعين وقيل هي نون التوكيد الخفيفة كسرت كما كسرت الثقيلة ، أو كسرت لالتقاء الساكنين تشبيها بالنون من رجلا ويفعلان ، وقد سمع كسرها ، وقد أجاز
الفراء ويونس إدخالها ساكنة نحو اضربان وليضربان زيدا ، ومنع ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ويحتمل أن تكون النون هي الثقيلة إلا أنها استثقل تشديدها فخففت كما خففت " رب " ، وإن قال
أبو البقاء ، وغيره هي الثقيلة وحذف النون الأولى منهما تخفيفا ، ولم تحذف الثانية لأنه لو حذفها حذف نونا محركة واحتاج إلى تحريك الساكنة ، و تحريك الساكنة أقل تغييرا انتهى . و
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=89تتبعان على أن النون نون التوكيد خفيفة ، أو ثقيلة مبنى . و " لا " قبله للنهي . وانفرد
ابن مجاهد عن
ابن ذكوان بتخفيف التاء الثانية ساكنة وفتح الباء مع تشديد النون ، وكذا روى
سلامة بن وهران أداء عن
ابن ذكوان ، قال
الداني : وذلك غلط من أصحاب
ابن مجاهد ، ومن
سلامة لأن جميع الشاميين رووا ذلك عن
[ ص: 287 ] ابن ذكوان عن
الأخفش سماعا وأداء بتخفيف النون وتشديد التاء ، وكذا نص عليه في كتابه ، وكذلك روى
الداجوني عن أصحابه عن
ابن ذكوان وهشام ، جميعا .
( قلت ) : قد صحت عندنا هذه القراءة ، أعني تخفيف التاء مع تشديد النون من غير طريق
ابن مجاهد وسلامة فرواها
أبو القاسم عبيد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني عن
هبة الله بن جعفر عن
الأخفش نص عليها
nindex.php?page=showalam&ids=13244أبو طاهر بن سوار . وصح أيضا من رواية
التغلبي عن
ابن ذكوان تخفيف التاء والنون جميعا ووردت أيضا عن
أبي زرعة وابن الجنيد عن
ابن ذكوان ، وذلك كله ليس من طرقنا ، وانفرد
الهذلي به عن
هشام ، وهو وهم - والله أعلم - .
ولا أعلم أحدا رواها بإسكان النون إلا ما حكاه الشيخ
أبو علي الفارسي فقال وقرئ بتخفيف التاء ، وإسكان النون ، وهي الخفيفة .
( قلت ) : وذهب
أبو نصر منصور بن أحمد العراقي إلى أن الوقف عليها في مذهب من خفف النون بالألف ، وهذا يدل على أنها عنده نون التوكيد الخفيفة ، ولم أعلم ذلك لغيره ، ولا يؤخذ به وإن كان قد اختاره
الهذلي ، وذلك لشذوذه قطعا ، وروى
الحلواني عن
هشام بتشديد التاء الثانية وفتحها وكسر الباء وتشديد النون ، وكذلك قرأ الباقون ، ونص كل من
nindex.php?page=showalam&ids=13244أبي طاهر بن سوار والحافظ أبي العلاء على الوجهين جميعا عن
الداجوني تخييرا عن
هشام .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=90آمنت أنه فقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وخلف ، أنه بكسر الهمزة ، وقرأ الباقون بفتحها ، وتقدم تخفيف
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92ننجيك ليعقوب في الأنعام ، وتقدم ( فسل الذين ) في باب النقل ، وتقدم كلمات في الأنعام ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=42أفأنت في الهمز المفرد .
( واختلفوا ) في :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=100ويجعل الرجس ، فروى
أبو بكر بالنون ، وقرأ الباقون بالياء ، وتقدم
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ننجي رسلنا ليعقوب و
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=88ننجي المؤمنين له
وللكسائي وحفص كلاهما في الأنعام ، وتقدم وقف
يعقوب على
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103ننج المؤمنين في باب الوقف على مرسوم الخط .
( وفيها من ياءات الإضافة خمس )
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15لي أن أبدله من nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28إني أخاف فتحهما
[ ص: 288 ] المدنيان ،
وابن كثير وأبو عمرو nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15نفسي إن ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وربي إنه فتحهما المدنيان ،
وأبو عمرو nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=72أجري إلا فتحها المدنيان ،
وأبو عمرو وابن عامر وحفص .
( وفيها زائدة )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=50تنظرون أثبتها في الحالين
يعقوب والله تعالى الهادي للصواب
[ ص: 282 ] nindex.php?page=treesubj&link=28916سُورَةُ يُونُسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَقَدَّمَ السَّكْتُ
لِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَى كُلِّ حَرْفٍ مِنَ الْفَوَاتِحِ فِي بَابِهِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي إِمَالَةِ الرَّاءِ فِي بَابِهَا ، وَتَقَدَّمَ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=109لَسَاحِرٌ فِي أَوَاخِرِ الْمِائَةِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=4حَقًّا إِنَّهُ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا ، وَتَقَدَّمَ هَمْزُ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=5ضِيَاءً فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=5يُفَصِّلُ الْآيَاتِ فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ ، وَالْبَصْرِيَّانِ
وَحَفْصٌ بِالْيَاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ ، وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ
nindex.php?page=showalam&ids=17274وَرْشٍ مِنْ طَرِيقِ
الْأَصْبَهَانِيِّ فِي تَسْهِيلِ هَمْزَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=7وَاطْمَأَنُّوا بِهَا فِي بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=11لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَقَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَالضَّادِ وَقَلْبِ الْيَاءِ أَلِفًا ( أَجَلَهُمْ ) بِالنَّصْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْقَافِ وَكَسْرِ الضَّادِ وَفَتْحِ الْيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=34أَجَلُهُمْ بِالرَّفْعِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=16وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16832قُنْبُلٌ مِنْ طُرُقِهِ بِحَذْفِ الْأَلِفِ الَّتِي بَعْدَ اللَّامِ فَتَصِيرُ لَامَ تَوْكِيدٍ ( وَاخْتُلِفَ ) عَنِ
الْبَزِّيِّ ، فَرَوَى الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً مِنْ طَرِيقِ
أَبِي رَبِيعَةَ عَنْهُ كَذَلِكَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ
عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيِّ عَنِ
النَّقَّاشِ عَنْ
أَبِي رَبِيعَةَ رَوَى
ابْنُ الْحُبَابِ عَنِ
الْبَزِّيِّ إِثْبَاتَ الْأَلِفِ فِيهِمَا عَلَى أَنَّهَا " لَا " النَّافِيَةُ ، وَكَذَلِكَ ، وَرَوَى الْمَغَارِبَةُ ، وَالْمِصْرِيُّونَ قَاطِبَةً عَنِ
الْبَزِّيِّ مِنْ طُرُقِهِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ
الدَّانِيُّ عَلَى شَيْخِهِ
أَبِي الْحَسَنِ بْنِ غَلْبُونَ وَأَبِي الْفَتْحِ فَارِسٍ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ فِيهِمَا ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=18أَتُنَبِّئُونَ لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=190عَمَّا يُشْرِكُونَ هُنَا ، وَفِي مَوْضِعَيِ النَّحْلِ ، وَفِي الرُّومِ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِالْخِطَابِ فِي الْأَرْبَعَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ فِيهِنَّ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21مَا تَمْكُرُونَ ، فَرَوَى
رَوْحٌ بِالْغَيْبِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَنُونٍ سَاكِنَةٍ بَعْدَهَا وَشِينٍ مُعْجَمَةٍ مَضْمُومَةٍ مِنَ النَّشْرِ ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي أَهْلِ مَصَاحِفِ أَهْلِ الشَّامِ ، وَغَيْرِهَا . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْيَاءِ وَسِينٍ مُهْمَلَةٍ مَفْتُوحَةٍ بَعْدَهَا يَاءٌ مَكْسُورَةٌ مُشَدَّدَةٌ مِنَ التَّيْسِيرِ ، وَكَذَلِكَ هِيَ فِي مَصَاحِفِهِمْ
( وَاخْتَلَفُوا )
[ ص: 283 ]
فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14مَتَاعُ الْحَيَاةِ فَرَوَى
حَفْصٌ بِنَصْبِ الْعَيْنِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=27قِطَعًا فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَيَعْقُوبُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ بِإِسْكَانِ الطَّاءِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=30هُنَالِكَ تَبْلُو فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِتَاءَيْنِ مِنَ التِّلَاوَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّاءِ وَالْيَاءِ مِنَ الْبَلْوَى ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي كَلِمَاتٍ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي : أَمْ مَنْ لَا يَهِدِّي فَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَابْنُ عَامِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17274وَوَرْشٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ ، وَالْهَاءِ ، وَتَشْدِيدِ الدَّالِ ، وَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ أَسْكَنَ الْهَاءَ ، وَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ ، وَإِسْكَانِ الْهَاءِ وَتَخْفِيفِ الدَّالِ ، وَقَرَأَ
يَعْقُوبُ وَحَفْصٌ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَكَسْرِ الْهَاءِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ ، وَرَوَى أَبُو بَكْرٍ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ بِكَسْرِ الْيَاءِ ، وَاخْتُلِفَ فِي الْهَاءِ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو وَقَالُونَ وَابْنِ جَمَّازٍ مَعَ الِاتِّفَاقِ عَنْهُمْ عَلَى فَتْحِ الْيَاءِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ ، فَرَوَى الْمَغَارِبَةُ قَاطِبَةً وَكَثِيرٌ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو اخْتِلَاسَ فَتْحَةِ الْهَاءِ ، وَعَبَّرَ بَعْضُهُمْ عَنْ ذَلِكَ بِالْإِخْفَاءِ وَبَعْضُهُمْ بِالْإِشْمَامِ وَبَعْضُهُمْ بِتَضْعِيفِ الصَّوْتِ وَبَعْضُهُمْ بِالْإِشَارَةِ . وَبِذَلِكَ وَرَدَ النَّصُّ عَنْهُ مِنْ طُرُقٍ كَثِيرَةٍ مِنْ رِوَايَةِ
الْيَزِيدِيِّ ، وَغَيْرِهِ . قَالَ
ابْنُ رُومِيٍّ : قَالَ
الْعَبَّاسُ : قَرَأْتُهُ عَلَى
أَبِي عَمْرٍو خَمْسِينَ مَرَّةً فَيَقُولُ : قَارَبْتَ ، وَلَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا . قَالَ
ابْنُ رُومِيٍّ : فَقُلْتُ
لِلْعَبَّاسِ : خُذْهُ أَنْتَ عَلَى لَفْظِ
أَبِي عَمْرٍو فَقُلْتُهُ مَرَّةً وَاحِدَةً فَقَالَ : أَصَبْتَ; هَكَذَا كَانَ
أَبُو عَمْرٍو يَقُولُهُ انْتَهَى . وَكَذَا رَوَى
ابْنُ فَرَحٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14303الدُّورِيِّ وَابْنُ حَبَشٍ عَنِ
السُّوسِيِّ أَدَاءً ، وَهِيَ رِوَايَةُ
شُجَاعٍ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو نَصًّا وَأَدَاءً ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَقْرَأِ
الدَّانِيُّ عَلَى شُيُوخِهِ سِوَاهُ ، وَلَمْ يَأْخُذْ إِلَّا بِهِ ، وَلَمْ يَنُصَّ
الْحَافِظُ الْهَمْدَانِيُّ وَابْنُ مِهْرَانَ عَلَى غَيْرِهِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15963سِبْطُ الْخَيَّاطِ : بِهَذَا صَحَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ ، وَبِهِ قَرَأْتُ عَلَى شُيُوخِي قَالَ : وَكَانَ
الرَّئِيسُ أَبُو الْخَطَّابِ أَحْسَنَ النَّاسِ تَلَفُّظًا بِهِ وَأَنَا أُعِيدُهُ مِرَارًا حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى مَقْصُودِهِ ، وَقَالَ لِي : كَذَا أَوْقَفَنِي عَلَيْهِ الشَّيْخُ
أَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَيْطَا قَالَ
ابْنُ شَيْطَا وَالْإِشَارَةُ وَسَطٌ بَيْنَ قِرَاءَةِ مَنْ سَكَّنَ وَفَتَحَ يَعْنِي تَشْدِيدَ الدَّالِ ، وَرَوَى عَنْهُ أَكْثَرُ الْعِرَاقِيِّينَ إِتْمَامَ فَتْحَةِ الْهَاءِ كَقِرَاءَةِ
ابْنِ كَثِيرٍ وَابْنِ عَامِرٍ سَوَاءً ، وَبِذَلِكَ نَصَّ الْإِمَامُ
أَبُو جَعْفَرٍ [ ص: 284 ] أَحْمَدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ فِي جَامِعِهِ وَبِهِ كَانَ يَأْخُذُ
nindex.php?page=showalam&ids=13492أَبُو بَكْرِ بْنُ مُجَاهِدٍ تَيْسِيرًا عَلَى الْمُبْتَدِئِينَ ، وَغَيْرِهِمْ . قَالَ
الدَّانِيُّ : وَذَلِكَ لِصُعُوبَةِ اخْتِلَاسِ الْفَتْحِ لِخِفَّتِهِ اعْتِمَادًا عَلَى مَنْ رَوَى ذَلِكَ عَنِ
الْيَزِيدِيِّ قَالَ : وَحَدَّثَنِي
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَصْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=12293أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ : قَالَ
ابْنُ مُجَاهِدٍ : قَالَ : مَنْ رَأَيْتُهُ يَضْبِطُ هَذَا ، وَسَأَلْتُ مُقَدَّمًا مِنْهُمْ مَشْهُورًا عَنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=142يَهْدِي ، فَلَفَظَ بِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ وَاحِدَةٍ تُخَالِفُ أُخْتَيْهَا .
( قُلْتُ ) : وَلَا شَكَّ فِي صُعُوبَةِ الِاخْتِلَاسِ وَلَكِنَّ الرِّيَاضَةَ مِنَ الْأُسْتَاذِ تُذَلِّلُهُ وَالْإِتْمَامُ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ فِي الْمُسْتَنِيرِ ، وَالْكَامِلِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ فِي الْإِرْشَادِ سِوَاهُ .
وَانْفَرَدَ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ بِإِسْكَانِ الْهَاءِ فِي رِوَايَتَيْهِ وَجْهًا وَاحِدًا ، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَهُ
الدَّانِيُّ عَنْ
شُجَاعٍ وَحْدَهُ ، وَرَوَى أَكْثَرُ الْمَغَارِبَةِ وَبَعْضُ الْمِصْرِيِّينَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ الِاخْتِلَاسَ كَاخْتِلَاسِ
أَبِي عَمْرٍو سَوَاءً ، وَهُوَ اخْتِيَارُ
الدَّانِيِّ الَّذِي لَمْ يَأْخُذْ بِسِوَاهُ مَعَ نَصِّهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ بِالْإِسْكَانِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ
nindex.php?page=showalam&ids=17140مَكِّيٌّ ، وَلَا
الْمَهْدَوِيُّ ، وَلَا
ابْنُ سُفْيَانَ ، وَلَا
ابْنَا غَلْبُونَ غَيْرَهُ إِلَّا أَنَّ
أَبَا الْحَسَنِ أَغْرَبَ جِدًّا فِي جَعْلِهِ اخْتِلَاسَ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ دُونَ اخْتِلَاسِ
أَبِي عَمْرٍو فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا فِيمَا تُعْطِيهِ عِبَارَتُهُ فِي تَذْكِرَتِهِ وَالَّذِي قَرَأَ عَلَيْهِ بِهِ أَبُو عَمْرٍو الدَّانِيُّ الِاخْتِلَاسَ
كَأَبِي عَمْرٍو ، وَهُوَ الَّذِي لَا يَصِحُّ فِي الِاخْتِلَاسِ سِوَاهُ ، وَرَوَى الْعِرَاقِيُّونَ قَاطِبَةً وَبَعْضُ الْمَغَارِبَةِ ، وَالْمِصْرِيِّينَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونَ الْإِسْكَانَ ، وَهُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْهُ وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ
وَالْمُسَيِّبِيِّ ، وَأَكْثَرُ رُوَاةِ
نَافِعٍ عَلَيْهِ ، نَصَّ
الدَّانِيُّ فِي جَامِعِ الْبَيَانِ ، وَلَمْ يَذْكُرْ صَاحِبُ الْعُنْوَانِ لَهُ سِوَاهُ ، وَهُوَ أَحَدُ الْوَجْهَيْنِ فِي الْكَافِي ، وَرَوَى أَكْثَرُ أَهْلِ الْأَدَاءِ عَنِ
ابْنِ جَمَّازٍ الْإِسْكَانَ
كَابْنِ وَرْدَانَ وَقَالُونَ فِي الْمَنْصُوصِ عَنْهُ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ سَوَّارٍ لَهُ سِوَاهُ ، وَرَوَى كَثِيرٌ مِنْهُمْ لَهُ الِاخْتِلَاسَ ، وَهِيَ رِوَايَةُ
الْعُمَرِيِّ ، وَهُوَ الَّذِي لَمْ يَذْكُرِ
الْهُذَلِيُّ مِنْ جَمِيعِ الطُّرُقِ عَنْهُ سِوَاهُ .
وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=44وَلَكِنَّ النَّاسَ عِنْدَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=102وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا مِنَ الْبَقَرَةِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=45يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ لِحَفْصٍ فِي الْأَنْعَامِ ، وَتَقَدَّمَ ذِكْرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=71الْآنَ فِي الْمَوْضِعَيْنِ مِنْ هَذِهِ السُّورَةِ فِي بَابِ الْمَدِّ وَبَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ وَبَابِ النَّقْلِ . وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وَيَسْتَنْبِئُونَكَ [ ص: 285 ] لِأَبِي جَعْفَرٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=58فَلْيَفْرَحُوا فَرَوَى
رُوَيْسٌ بِالْخِطَابِ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
أُبَيٍّ ، وَرُوِّينَاهُمَا مُسْنَدَةً عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهِيَ لُغَةٌ لِبَعْضِ الْعَرَبِ ، وَفِي الصَّحِيحِ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " لِتَأْخُذُوا مَصَافَّكُمْ " ( أَخْبَرْنَا ) شَيْخُنَا
أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَزْيَدٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَنَا
أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنَا
عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ أَنَا
أَبُو الْوَلِيدِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيُّ أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14231أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ أَنَا
أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ جَعْفَرٍ الْهَاشِمِيُّ أَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15110أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اللُّؤْلُؤِيُّ أَنَا
أَبُو دَاوُدَ الْحَافِظُ ( ثَنَا )
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا
الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ ثِنًّا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنِ
الْأَجْلَحِ حَدَّثَنِي
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=994544أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَرَأَ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا تَجْمَعُونَ يَعْنِي بِالْخِطَابِ فِيهِمَا ، حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ
أَبُو دَاوُدَ كَذَلِكَ فِي كِتَابِهِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ وَاخْتَلَفُوا فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=157مِمَّا يَجْمَعُونَ فَقَرَأَ
أَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَرُوَيْسٌ بِالْخِطَابِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْغَيْبِ .
وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي هَمْزِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=46أَرَأَيْتُمْ مِنْ بَابِ الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=59آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=61وَمَا يَعْزُبُ هُنَا ، وَفِي سَبَأٍ فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ بِكَسْرِ الزَّايِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=61وَلَا أَصْغَرَ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=61وَلَا أَكْبَرَ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ وَحَمْزَةُ وَخَلَفٌ بِرَفْعِ الرَّاءِ فِيهِمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ .
( وَاتَّفَقُوا ) عَلَى رَفْعِ الْحَرْفَيْنِ فِي سَبَأٍ لِارْتِفَاعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=40مِثْقَالَ " وَاخْتُلِفَ " عَنْ
رُوَيْسٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=71فَأَجْمِعُوا ، فَرَوَى
أَبُو الطَّيِّبِ وَالْقَاضِي أَبُو الْعَلَاءِ عَنِ
النَّخَّاسِ كِلَاهُمَا عَنِ
التَّمَّارِ عَنْهُ بِوَصْلٍ عَنْهُ بِوَصْلِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ ، وَبِهِ
الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ لِرُوَيْسٍ فِي غَايَتِهِ مَعَ أَنَّهُ خِلَافُ ذَلِكَ; نَعَمْ رَوَاهَا عَنِ
النَّخَّاسِ أَيْضًا
أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْخُزَاعِيُّ فَوَافَقَ
الْقَاضِيَ ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ وَرِوَايَةُ
عِصْمَةَ شَيْخِ يَعْقُوبَ عَنْ
أَبِي عَمْرٍو وَوَرَدَتْ عَنْ
نَافِعٍ ، وَهِيَ اخْتِيَارُ
ابْنِ مِقْسَمٍ وَالزَّعْفَرَانِيِّ ، وَهِيَ أَمْرٌ : مِنْ جَمَعَ ، ضِدُّ فَرَقَ ، قَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=60فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى وَقِيلَ : جَمَعَ وَأَجْمَعَ بِمَعْنًى; وَيُقَالُ : الْإِجْمَاعُ
[ ص: 286 ] فِي الْأَحْدَاثِ وَالْجُمَعُ فِي الْأَعْيَانِ ، وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ كُلٌّ مَكَانَ الْآخَرِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ مَفْتُوحَةً وَكَسْرِ الْمِيمِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195شُرَكَاءَكُمْ فَقَرَأَ
يَعْقُوبُ بِرَفْعِ الْهَمْزَةِ عَطْفًا عَلَى ضَمِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=71فَأَجْمِعُوا وَحَسَّنَهُ الْفَصْلُ بِالْمَفْعُولِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مُبْتَدَأً مَحْذُوفَ الْخَبَرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْهِ ، أَيْ : وَشُرَكَاؤُكُمْ فَلْيَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنَّصْبِ .
( وَاخْتُلِفَ ) عَنْ
أَبِي بَكْرٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=78وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ ، فَرَوَى عَنْهُ
الْعُلَيْمِيُّ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ ، وَهِيَ طَرِيقُ
ابْنِ عِصَامٍ عَنِ
الْأَصَمِّ عَنْ
شُعَيْبٍ ، وَكَذَا رَوَى
الْهُذَلِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17213نِفْطَوَيْهِ ، وَرَوَى سَائِرُ أَصْحَابِ
nindex.php?page=showalam&ids=17294يَحْيَى بْنِ آدَمَ ، وَأَكْثَرُ أَصْحَابِ
أَبِي بَكْرٍ بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=112بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ فِي الْأَعْرَافِ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي هَمْزَةِ ( آلسِّحْرُ ) فِي بَابِ الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ ، وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=88لِيُضِلُّوا فِي الْأَنْعَامِ ( وَاخْتُلِفَ ) عَنِ
ابْنِ عَامِرٍ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=89وَلَا تَتَّبِعَانِّ ، فَرَوَى
ابْنُ ذَكْوَانَ وَالدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنْ
هِشَامٍ بِتَخْفِيفِ النُّونِ فَتَكُونُ " لَا " نَافِيَةً فَيَصِيرُ اللَّفْظُ لَفْظَ الْخَبَرِ ، وَمَعْنَاهُ النَّهْيُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=233لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ عَلَى قِرَاءَةِ مَنْ رَفَعَهُ ، أَوْ يُجْعَلُ حَالًا مِنْ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=89فَاسْتَقِيمَا أَيْ فَاسْتَقِيمَا غَيْرَ مُتَّبِعِينَ وَقِيلَ هِيَ نُونُ التَّوْكِيدِ الْخَفِيفَةُ كُسِرَتْ كَمَا كُسِرَتِ الثَّقِيلَةُ ، أَوْ كُسِرَتْ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنِينَ تَشْبِيهًا بِالنُّونِ مِنْ رَجُلًا وَيَفْعَلَانِ ، وَقَدْ سُمِعَ كَسْرُهَا ، وَقَدْ أَجَازَ
الْفَرَّاءُ وَيُونُسُ إِدْخَالَهَا سَاكِنَةً نَحْوَ اضْرِبَانِ وَلِيَضْرِبَانِ زَيْدًا ، وَمَنَعَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ النُّونُ هِيَ الثَّقِيلَةَ إِلَّا أَنَّهَا اسْتُثْقِلَ تَشْدِيدُهَا فَخُفِّفَتْ كَمَا خُفِّفَتْ " رُبَّ " ، وَإِنْ قَالَ
أَبُو الْبَقَاءِ ، وَغَيْرُهُ هِيَ الثَّقِيلَةُ وَحَذْفُ النُّونِ الْأُولَى مِنْهُمَا تَخْفِيفًا ، وَلَمْ تُحْذَفِ الثَّانِيَةُ لِأَنَّهُ لَوْ حَذَفَهَا حَذَفَ نُونًا مُحَرَّكَةً وَاحْتَاجَ إِلَى تَحْرِيكِ السَّاكِنَةِ ، وَ تَحْرِيكُ السَّاكِنَةِ أَقَلُّ تَغْيِيرًا انْتَهَى . وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=89تَتَّبِعَانِّ عَلَى أَنَّ النُّونَ نُونُ التَّوْكِيدِ خَفِيفَةً ، أَوْ ثَقِيلَةً مَبْنًى . وَ " لَا " قَبْلَهُ لِلنَّهْيِ . وَانْفَرَدَ
ابْنُ مُجَاهِدٍ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ بِتَخْفِيفِ التَّاءِ الثَّانِيَةِ سَاكِنَةً وَفَتْحِ الْبَاءِ مَعَ تَشْدِيدِ النُّونِ ، وَكَذَا رَوَى
سَلَامَةُ بْنُ وَهْرَانَ أَدَاءً عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ، قَالَ
الدَّانِيُّ : وَذَلِكَ غَلَطٌ مِنْ أَصْحَابِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ ، وَمِنْ
سَلَامَةَ لِأَنَّ جَمِيعَ الشَّامِيِّينَ رَوَوْا ذَلِكَ عَنِ
[ ص: 287 ] ابْنِ ذَكْوَانَ عَنِ
الْأَخْفَشِ سَمَاعًا وَأَدَاءً بِتَخْفِيفِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ التَّاءِ ، وَكَذَا نَصَّ عَلَيْهِ فِي كِتَابِهِ ، وَكَذَلِكَ رَوَى
الدَّاجُونِيُّ عَنْ أَصْحَابِهِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ وَهِشَامٍ ، جَمِيعًا .
( قُلْتُ ) : قَدْ صَحَّتْ عِنْدَنَا هَذِهِ الْقِرَاءَةُ ، أَعْنِي تَخْفِيفَ التَّاءِ مَعَ تَشْدِيدِ النُّونِ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ
ابْنِ مُجَاهِدٍ وَسَلَامَةَ فَرَوَاهَا
أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْدَلَانِيُّ عَنْ
هِبَةِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ
الْأَخْفَشِ نَصَّ عَلَيْهَا
nindex.php?page=showalam&ids=13244أَبُو طَاهِرِ بْنُ سَوَّارٍ . وَصَحَّ أَيْضًا مِنْ رِوَايَةِ
التَّغْلِبِيِّ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ تَخْفِيفُ التَّاءِ وَالنُّونِ جَمِيعًا وَوَرَدَتْ أَيْضًا عَنْ
أَبِي زُرْعَةَ وَابْنِ الْجُنَيْدِ عَنِ
ابْنِ ذَكْوَانَ ، وَذَلِكَ كُلُّهُ لَيْسَ مِنْ طُرُقِنَا ، وَانْفَرَدَ
الْهُذَلِيُّ بِهِ عَنْ
هِشَامٍ ، وَهُوَ وَهْمٌ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ - .
وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهَا بِإِسْكَانِ النُّونِ إِلَّا مَا حَكَاهُ الشَّيْخُ
أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ فَقَالَ وَقُرِئَ بِتَخْفِيفِ التَّاءِ ، وَإِسْكَانِ النُّونِ ، وَهِيَ الْخَفِيفَةُ .
( قُلْتُ ) : وَذَهَبَ
أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيُّ إِلَى أَنَّ الْوَقْفَ عَلَيْهَا فِي مَذْهَبِ مَنْ خَفَّفَ النُّونَ بِالْأَلِفِ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهَا عِنْدَهُ نُونُ التَّوْكِيدِ الْخَفِيفَةُ ، وَلَمْ أَعْلَمْ ذَلِكَ لِغَيْرِهِ ، وَلَا يُؤْخَذُ بِهِ وَإِنْ كَانَ قَدِ اخْتَارَهُ
الْهُذَلِيُّ ، وَذَلِكَ لِشُذُوذِهِ قَطْعًا ، وَرَوَى
الْحُلْوَانِيُّ عَنْ
هِشَامٍ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ الثَّانِيَةِ وَفَتْحِهَا وَكَسْرِ الْبَاءِ وَتَشْدِيدِ النُّونِ ، وَكَذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ ، وَنَصَّ كُلٌّ مِنْ
nindex.php?page=showalam&ids=13244أَبِي طَاهِرِ بْنِ سَوَّارٍ وَالْحَافِظِ أَبِي الْعَلَاءِ عَلَى الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا عَنِ
الدَّاجُونِيِّ تَخْيِيرًا عَنْ
هِشَامٍ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=90آمَنْتُ أَنَّهُ فَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ ، أَنَّهُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا ، وَتَقَدَّمَ تَخْفِيفُ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=92نُنَجِّيكَ لِيَعْقُوبَ فِي الْأَنْعَامِ ، وَتَقَدَّمَ ( فَسَلِ الَّذِينَ ) فِي بَابِ النَّقْلِ ، وَتَقَدَّمَ كَلِمَاتُ فِي الْأَنْعَامِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=42أَفَأَنْتَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ .
( وَاخْتَلَفُوا ) فِي :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=100وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ ، فَرَوَى
أَبُو بَكْرٍ بِالنُّونِ ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْيَاءِ ، وَتَقَدَّمَ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103نُنَجِّي رُسُلَنَا لِيَعْقُوبَ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=88نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ لَهُ
وَلِلْكِسَائِيِّ وَحَفْصٍ كِلَاهُمَا فِي الْأَنْعَامِ ، وَتَقَدَّمَ وَقْفُ
يَعْقُوبَ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=103نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى مَرْسُومِ الْخَطِّ .
( وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ خَمْسٌ )
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=28إِنِّي أَخَافُ فَتَحَهُمَا
[ ص: 288 ] الْمَدَنِيَّانِ ،
وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15نَفْسِي إِنْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=53وَرَبِّي إِنَّهُ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=72أَجْرِيَ إِلَّا فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ ،
وَأَبُو عَمْرٍو وَابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ .
( وَفِيهَا زَائِدَةٌ )
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=50تَنْظُرُونَ أَثْبَتَهَا فِي الْحَالَيْنِ
يَعْقُوبُ وَاللَّهُ تَعَالَى الْهَادِي لِلصَّوَابِ