الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  605 27 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: حدثنا مالك قال: أتينا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شببة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين يوما وليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا، فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا أو قد اشتقنا سألنا عمن تركنا بعدنا، فأخبرناه، قال: ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم - وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها - وصلوا كما رأيتموني أصلي، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، والكلام في أكثر الحديث قد مضى في الباب السابق، وعبد الوهاب بن عبد المجيد البصري، وأيوب هو السختياني، وأبو قلابة عبد الله بن زيد، ومالك هو ابن الحويرث .

                                                                                                                                                                                  قوله: " شببة " على وزن فعلة بتحريك العين وهو جمع شاب، ومتقاربون صفته أي: في السن.

                                                                                                                                                                                  قوله: " سألنا " بفتح اللام.

                                                                                                                                                                                  قوله: " أو قد اشتقنا " شك من الراوي ويروى: [ ص: 146 ] " وقد اشتقنا " بواو العطف بغير شك.

                                                                                                                                                                                  قوله: " إلى أهليكم " ويروى " إلى أهاليكم ".

                                                                                                                                                                                  قوله: " أو لا أحفظها " شك من الراوي.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية