الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          ك ي ل : ( الكيل المكيال ) . و ( الكيل ) أيضا مصدر ( كال ) الطعام من باب باع و ( مكالا ) و ( مكيلا ) أيضا ، والاسم ( الكيلة ) بالكسر . يقال : إنه لحسن الكيلة كالجلسة والركبة . وفي المثل : أحشفا وسوء كيلة ؟ أي أتجمع أن تعطيني حشفا وأن تسيء لي الكيل ؟ ، ويقال : ( كاله ) أي كال له قال الله تعالى : وإذا كالوهم أي كالوا لهم . و ( اكتال ) عليه أخذ منه ، يقال : ( كال ) المعطي و ( اكتال ) الآخذ . و ( كيل ) الطعام على ما لم يسم فاعله ، وإن شئت ضممت الكاف ، والطعام ( مكيل ) و ( مكيول ) مثل مخيط ومخيوط . ومنهم من يقول : ( كول ) الطعام وبوع واصطود الصيد واستوق ماله . و ( كايله ) و ( تكايلا ) إذا كال كل واحد منهما لصاحبه فهو ( مكايل ) بلا همز . و ( الكيول ) مؤخر الصفوف وهو في الحديث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية