الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      [ مادة اللغة ومقصودها وموضوعها ]

                                                      ويتعلق النظر بمادتها ومقصودها وموضوعها .

                                                      أما مادتها : فتختلف بالنسبة إلى الأولين ، إما التوقيف أو الاصطلاح على الخلاف الآتي ، وأما في حق من بعدهم فمادتها النقل عن أهل اللغة .

                                                      وأما مقصودها : فالتشبيه بأهل تلك اللغة في إعلام ما في أنفسهم .

                                                      وأما موضوعها : فالألفاظ وما يعرضها لذات الألفاظ وهو ما يبحث اللغوي عنها في ذلك الموضوع إما في حال الإفراد ككون هذه الكلمة حقيقة أو مجازا أو مشتركة أو مترادفة أو متباينة ، وككون فاء هذه الكلمة أو عينها أصليا أو مقلوبا عن غيره صحيحا أو معتلا مفتوحا أو مضموما أو مكسورا ، [ ص: 230 ] وغير ذلك مما يتعلق بعلم التصريف ، وأما في حال تركيبها ككون هذه الكلمة مبتدأ أو خبرا أو فاعلا أو مفعولا إلى غير ذلك من الأعراض الذاتية للألفاظ ، فالألفاظ هي موضوع اللغة وهذه أعراض ذاتية للألفاظ .

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية