الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 337 ] سورة العنكبوت

2- وهم لا يفتنون أي لا يقتلون و [لا] يعذبون.

3- ولقد فتنا الذين من قبلهم أي ابتليناهم.

5- من كان يرجو لقاء الله أي يخافه.

12- اتبعوا سبيلنا أي: ديننا.

ولنحمل خطاياكم أي: لنحمل عنكم ذنوبكم. والواو زائدة.

13- وليحملن أثقالهم أي: أوزارهم.

وأثقالا مع أثقالهم أوزارا مع أوزارهم. قال قتادة: "من دعا قوما إلى ضلالة، فعليه مثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيء" .

14- الطوفان المطر الشديد.

17- (الأوثان واحدها: وثن. وهو: ما كان من حجارة أو جص.

وتخلقون إفكا أي: تختلقون كذبا

21- وإليه تقلبون أي: تردون. [ ص: 338 ]

22- وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء أي: ولا من في السماء [بمعجز] .

27- وآتيناه أجره في الدنيا بالولد الطيب، وحسن الثناء عليه.

29- وتأتون في ناديكم المنكر و"النادي": المجلس. و"المنكر" مجمع الفواحش من القول والفعل. وقد اختلف في ذلك المنكر.



40- فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا يعني: الحجارة. وهي: الحصباء أيضا. يعني: قوم لوط.

45- إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر قالوا: المصلي لا يكون في منكر ولا فاحشة ما دام فيها

ولذكر الله أكبر يقول: ذكر الله العبد -ما كان في صلاته- أكبر من ذكر العبد لله.

ويقال: (ولذكر الله أكبر أي التسبيح والتكبير أكبر وأحرى بأن ينهى عن الفحشاء والمنكر.

48- وما كنت تتلو من قبله من كتاب يقول: هم يجدونك أميا في كتبهم فلو كنت تكتب لارتابوا.

58- لنبوئنهم من الجنة غرفا أي لننزلنهم.

ومن قرأ: (لنثوينهم ،فهو من "ثويت بالمكان" أي أقمت به. [ ص: 339 ]

60- وكأين من دابة أي كم من دابة لا تحمل رزقها لا ترفع شيئا لغد; الله يرزقها قال ابن عيينة: "ليس شيء يخبأ إلا الإنسان والنملة والفأرة".

64- وإن الدار الآخرة لهي الحيوان يعني: الجنة هي دار الحياة; أي لا موت فيها.

التالي السابق


الخدمات العلمية