[ ص: 105 ] سورة الهمزة
بسم الله الرحمن الرحيم
آ. (1) قوله :
nindex.php?page=treesubj&link=29075_29075nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1همزة : أي: كثير الهمز، وكذلك "اللمزة" الكثير اللمز. وتقدم معنى الهمز في "ن"، واللمز في "براءة". والعامة على فتح ميمها على أن المراد الشخص الذي كثر منه ذلك الفعل. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15934زياد الأعجم :
4640 - تدلي بودي إذا لاقيتني كذبا وإن أغيب فأنت الهامز اللمزة
وقرأ الباقر بالسكون، وهو الذي يهمز ويلمز، أي: يأتي بما يهمز به ويلمز كالضحكة لمن يكثر ضحكه، والضحكة لمن يأتي بما
[ ص: 106 ] يضحك منه. وهو مطرد، أعني أن فعلة بفتح العين لمن يكثر منه الفعل، وبسكونها لمن يكون الفعل بسببه.
[ ص: 105 ] سُورَةُ الْهُمَزَةُ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
آ. (1) قَوْلُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=29075_29075nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1هُمَزَةٍ : أَيْ: كَثِيرُ الْهَمْزِ، وَكَذَلِكَ "اللُّمَزَةُ" الْكَثِيرُ اللَّمْزِ. وَتَقَدَّمَ مَعْنَى الْهَمْزِ فِي "ن"، وَاللَّمْزِ فِي "بَرَاءَةٌ". وَالْعَامَّةُ عَلَى فَتْحِ مِيمِهَا عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ الشَّخْصُ الَّذِي كَثُرَ مِنْهُ ذَلِكَ الْفِعْلُ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15934زِيَادٌ الْأَعْجَمُ :
4640 - تُدْلِي بِوُدِّي إِذَا لَاقَيْتَنِي كَذِبًا وَإِنْ أُغَيَّبْ فَأَنْتَ الْهَامِزُ اللُّمَزَةْ
وَقَرَأَ الْبَاقِرُ بِالسُّكُونِ، وَهُوَ الَّذِي يَهْمِزُ وَيَلْمِزُ، أَيْ: يَأْتِي بِمَا يَهْمِزُ بِهِ وَيَلْمِزُ كَالضُّحَكَةِ لِمَنْ يَكْثُرُ ضَحِكُهُ، وَالضُّحْكَةِ لِمَنْ يَأْتِي بِمَا
[ ص: 106 ] يُضْحَكُ مِنْهُ. وَهُوَ مُطَّرِدٌ، أَعْنِي أَنَّ فُعَلَةَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ لِمَنْ يَكْثُرُ مِنْهُ الْفِعْلُ، وَبِسُكُونِهَا لِمَنْ يَكُونُ الْفِعْلُ بِسَبَبِهِ.