[ لولا ]
nindex.php?page=treesubj&link=20936لولا : من حق وضعها أن تدرج في صنف الثلاثي ولكن المشاكلة أوجبت ذكرها هنا ، ويمتنع بها الشيء لوجود غيره ، وأصلها " لو " و " لا " فلما ركبا حدث لهما معنى ثالث غير الامتناع المفرد وغير النفي . وتحقيقه : أن " لو " يمتنع بها الشيء لامتناع غيره ، ففيها امتناعان ، و " لا " نافية ، والنفي إذا دخل على المنفي صار إثباتا ، وفي تفسير
ابن برجان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل كل ما في القرآن فهي بمعنى " هلا " إلا في قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=143فلولا أنه كان من المسبحين }
[ لَوْلَا ]
nindex.php?page=treesubj&link=20936لَوْلَا : مِنْ حَقِّ وَضْعِهَا أَنْ تُدْرَجَ فِي صِنْفِ الثُّلَاثِيِّ وَلَكِنْ الْمُشَاكَلَةُ أَوْجَبَتْ ذِكْرَهَا هُنَا ، وَيَمْتَنِعُ بِهَا الشَّيْءُ لِوُجُودِ غَيْرِهِ ، وَأَصْلُهَا " لَوْ " وَ " لَا " فَلَمَّا رُكِّبَا حَدَثَ لَهُمَا مَعْنًى ثَالِثٌ غَيْرُ الِامْتِنَاعِ الْمُفْرَدِ وَغَيْرُ النَّفْيِ . وَتَحْقِيقُهُ : أَنَّ " لَوْ " يَمْتَنِعُ بِهَا الشَّيْءُ لِامْتِنَاعِ غَيْرِهِ ، فَفِيهَا امْتِنَاعَانِ ، وَ " لَا " نَافِيَةٌ ، وَالنَّفْيُ إذَا دَخَلَ عَلَى الْمَنْفِيِّ صَارَ إثْبَاتًا ، وَفِي تَفْسِيرِ
ابْنِ بُرْجَانَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ كُلُّ مَا فِي الْقُرْآنِ فَهِيَ بِمَعْنَى " هَلَّا " إلَّا فِي قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=143فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ }