nindex.php?page=treesubj&link=29033_28723_31048nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وآخرين منهم ؛ مجرور؛ معطوف على "الأميين"؛ يعني أنه بعثه في الأميين الذين على عهده؛ وفي آخرين من الأميين؛
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3لما يلحقوا بهم ؛ أي: لم يلحقوا بهم بعد؛ وسيلحقون بهم؛ وهم الذين بعد الصحابة - رضي الله (تعالى) عنهم - أو هم الذين يأتون من بعدهم إلى يوم الدين؛ وقيل: هم العجم؛ أو منصوب؛ معطوف على المنصوب في "ويعلمهم"؛ أي: يعلمهم؛ ويعلم آخرين؛ لأن التعليم إذا تناسق إلى آخر الزمان؛ كان كله مستندا إلى أوله؛ فكأنه هو الذي تولى كل ما وجد منه؛
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وهو العزيز الحكيم ؛ في تمكينه رجلا أميا من ذلك الأمر العظيم؛ وتأييده عليه؛ واختياره إياه من بين كافة البشر .
nindex.php?page=treesubj&link=29033_28723_31048nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
3 -
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وَآخَرِينَ مِنْهُمْ ؛ مَجْرُورٌ؛ مَعْطُوفٌ عَلَى "اَلْأُمِّيِّينَ"؛ يَعْنِي أَنَّهُ بَعَثَهُ فِي الْأُمِّيِّينَ الَّذِينَ عَلَى عَهْدِهِ؛ وَفِي آخَرِينَ مِنَ الْأُمِّيِّينَ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ ؛ أَيْ: لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ بَعْدُ؛ وَسَيَلْحَقُونَ بِهِمْ؛ وَهُمُ الَّذِينَ بَعْدَ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ (تَعَالَى) عَنْهُمْ - أَوْ هُمُ الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ؛ وَقِيلَ: هُمُ الْعَجَمُ؛ أَوْ مَنْصُوبٌ؛ مَعْطُوفٌ عَلَى الْمَنْصُوبِ فِي "وَيُعَلِّمُهُمُ"؛ أَيْ: يُعَلِّمُهُمْ؛ وَيُعَلِّمُ آخَرِينَ؛ لِأَنَّ التَّعْلِيمَ إِذَا تَنَاسَقَ إِلَى آخِرِ الزَّمَانِ؛ كَانَ كُلُّهُ مُسْتَنِدًا إِلَى أَوَّلِهِ؛ فَكَأَنَّهُ هُوَ الَّذِي تَوَلَّى كُلَّ مَا وُجِدَ مِنْهُ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=62&ayano=3وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ؛ فِي تَمْكِينِهِ رَجُلًا أُمِّيًّا مِنْ ذَلِكَ الْأَمْرِ الْعَظِيمِ؛ وَتَأْيِيدِهِ عَلَيْهِ؛ وَاخْتِيَارِهِ إِيَّاهُ مِنْ بَيْنِ كَافَّةِ الْبَشَرِ .