[ ص: 490 ] سورة "التغابن"
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29687_33133_33144_33679nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ؛ قدم الظرفان ليدل بتقديمهما على
nindex.php?page=treesubj&link=29687_33133اختصاص الملك والحمد لله - عز وجل -؛ وذلك لأن الملك على الحقيقة له؛ لأنه مبدئ كل شيء؛ والقائم به؛ وكذا الحمد؛ لأن أصول النعم وفروعها منه؛ وأما ملك غيره فتسليط منه؛ واسترعاء؛ وحمد غيره اعتداد بأن نعمة الله جرت على يده .
[ ص: 490 ] سُورَةُ "اَلتَّغَابُنِ"
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29035_28723_29687_33133_33144_33679nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=1يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ؛ قُدِّمَ الظَّرْفَانِ لِيُدَلَّ بِتَقْدِيمِهِمَا عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=29687_33133اخْتِصَاصِ الْمُلْكِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْمُلْكَ عَلَى الْحَقِيقَةِ لَهُ؛ لِأَنَّهُ مُبْدِئُ كُلِّ شَيْءٍ؛ وَالْقَائِمُ بِهِ؛ وَكَذَا الْحَمْدُ؛ لِأَنَّ أُصُولَ النِّعَمِ وَفُرُوعَهَا مِنْهُ؛ وَأَمَّا مُلْكُ غَيْرِهِ فَتَسْلِيطٌ مِنْهُ؛ وَاسْتِرْعَاءٌ؛ وَحَمْدُ غَيْرِهِ اعْتِدَادٌ بِأَنَّ نِعْمَةَ اللَّهِ جَرَتْ عَلَى يَدِهِ .